كتبت علياء حلمي
إثارة المشاعر ، الحديث عن القيم العاطفية ، إحساسها بالفقدان ، امدادها بالثقة
التسويق نعرفه بصور عديدة لكن التسويق العاطفى هو وباء عاطفى مستهلك فى عصرنا الحاضر
فالتسويق العاطفى نوع من الأنواع المتداولة عبر التواصل الاجتماعى وهو كاللعبة فى ايدى تاجرها ومستغل بطرق عديدة
الله حرم استغلال النفس البشرية والتلاعب بها
فالمشاعر ليست للمتاجرة والتسوق
إذا استغل الإنسان عقله فى تجارة للاكتساب منها خيرا من التجارة بالمشاعر
فالمشاعر الإنسانية بين البشر أكذوبة بعين الحقيقة يجب وضع قانون لها
إثارة المشاعر بكلمات من الحب والتلاعب بالاحاسيس واستثمار عقله للسيطرة عليها بكل كلمات الحب وامدادها بالثقة ووضع صورته فى صورة المخلص المحب لها أصبحت حقيقة وبكلمة الثقة تكون مدخل للقلوب البريئة وتبدأ السحر بالعيون ومن هنا نجح التاجر فى التسوق العاطفى .
فيجب نعى حقيقة هذا التسوق وغرضه لإننا كلنا أنفس ضعيفة حتى نقى أنفسنا من هذا التسوق .