كلية التربية الرياضية للبنين بالهرم وكيفية نشاتها

 كلية التربية الرياضية للبنين بالهرم وكيفية نشاتها

كتب : احمد سلامة

نشأت كلية التربية الرياضية جامعة حلوان كقسم للتربية البدنية بمعهد التربية سنة 1937 ، ثم أصبح القسم تابعاً لكلية التربية بالاورمان وانتقل إلى مقره الحالي سنة 1948 باسم المعهد العالي للتربية البدنية للمعلمين، و صدر القانون رقم 70 لسنة 1975 بإنشاء جامعة حلوان وانضم لها المعهد تحت اسم كلية التربية الرياضية بنين بالقاهرة ومقرها الهرم – جيزة .

لذلك فهي تعد الأقدم على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط

كما انها تعد الكلية الوحيدة من بين كليات التربية الرياضية في الوطن العربي و التي تضم 11 قسم علمي في مختلف التخصصات و يندرج تحتها العديد من البرامج الأكاديمية سواء في مرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا .

بالاضافة الى انها أول كلية تربية رياضية صدرت لها مجلة علمية عام 1989م، وتتميز بنشرها لهيئات ومؤسسات ومؤتمرات محلية ودولية، كما يشترك في تحريرها نخبة من علماء مصر والوطن العربي والدولي، كما حصلت المجلة أيضا على معامل التأثير العربي التابع لاتحاد الجامعات العربية، وتعتبر المجلة هي الأكبر في مجال التخصص من حيث عدد الأبحاث المنشورة سنويا ، بأعلى معامل تأثير .

كذلك فقد تخرج من كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان العديد من رجال المجتمع و قيادات الشرطة و القوات المسلحة و الوزراء، و الذى ساهموا بكل ما هو غالى و نفيس في صياغة التاريخ المصري المعاصر في كافة المجالات سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية، كما ساهموا في إعادة صياغة تاريخ الرياضي العالمي من خلال ممارستهم او ادارتهم للحركة الرياضية سواء المحلية ، الإقليمية و العالمية .

ضحى العديد من خريجى الكلية على مر العصور ممكن انتسبوا في قواتنا المسلحة او الشرطة المدنية بأرواحهم فداءاً للوطن

ان كلية التربية الرياضية جامعة حلوان تعمل ضمن منظومة علمية وإدارية دقيقة تعمل على تحقيق الميزة التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في مختلف خدمات ومخرجات الكلية وإعداد قيادات العمل الرياضي الأوليمبي من خلال الإعداد والتأهيل المستمر لطلاب وخريجي الكلية بما يتلائم وسوق العمل في مجالات التربية البدنية والرياضة، وتوفير الخدمات والريادة التعليمية والبحثية والتدريبية المتميزة للدارسين ، وتقديم الاستشارات العلمية وإجراء البحوث والمشروعات التي تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي والإقليمي وتنمية المهنة”.

لذلك نؤكد على :

الدور المحوري الذى لعبته الكلية و قياداتها وأعضاء هيئة التدريس و الطلاب على المستوى السياسي و الاجتماعي ودعمها للقيادة السياسية و للشعب المصري منذ نشأتها حتى الان ، فالكلية ليست فقط مؤسسة علمية اكاديمية متميزة تدار بفكر مستنير و فق اليات عمل مؤسسي محددة ، بل هي مفرزة للرجال وساعد من سواعد الامة المصرية و درعاً من دروع الوطن ..