كلام مرصع فاق أدب إبن المقفع
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__️ أشجار الحكمة تنبث هنا تمعن لهاته الكلمات لتزهر بها الحكمة في عقلك :
● لا توجد شجرة لم يهزها ريح !
ولا يوجد إنسان لم يهزه فشل ،
لكن توجد أشجار صلبة ،
و يوجد أشخاص أقوياء فكن منهم .
● إذا استعجلـت في صلاتك !
فـتذكَّر أن كل ما تُريد لِحاقه ، وجميع ما تخشى فواته ،
بيَد من وقفت أمامه ، تأمَّلھا مرة أخرى .
● أكثر النّاس فرحاً بالهديَّة مُشتريها ،
يسابق اللحظات ليراقب أثرها ، فلا تخذله مهما كانت
● لا تجعل هاتفك نقطة عبور لشائعة ،
أو غيبة لِمُسلم ، أو كذبة فتبلغ الآفاق ،
فأوزارها محسوبة عليك بلمسة لم تكن في الحسبان،
بل اجعله نقطة تفتيش ، تحجز الأذى عن إخوانك المسلمين
● جاء شخص لشيخ جليل ،
فقال له : فلان شتمك في أحد المجالس !
فقال الشيخ : إن كان الرجل رماني بسهم ، فلم يُصبني،
فلماذا حملت أنت السهم ، وغرسته في قلبي !
● حقيقة أجتماعـيَّة :
عدوك ليس من قال فيك ، عدوك من بلَّغك .
● في كل مرة أسكب الشاي في الكوب ،
أملؤه لنهايته ، وما أن أرتشفه ، يتساقط بعضه .
على جسدي و يُـؤلِـمُني ، فأصبحت أملؤه للنصف فقط .
بعض البشر تماماً كالشاي ، عندما يملؤنا حياتنا ،
ونعطيهم اهتماماً زائداً ( يؤذوننا ) لإهتمامنا بهم ، فكل شيئ بحدود المعقول ؛ تجنباً لِـلسعات نحن في غِنى عنها .
● الحياة مثل السوبر ماركت تتجول فيه،
وتأخذ ما يطيب لك من المعروض،
ولكن تذكر بأن الحِساب فى الختام .
وستدفع ثمن كل شئ أخذته .
● الصداقة أشبه بالكتاب،
تحتاج لثوانٍ معدودة لحرقه،
لكنك تحتاج سنين لكتابته
● أغلق آذانك، إذا كنت لا تستطيع ، إغلاق أفواه الآخرين
● كلما أرتفع المصباح كلما أتـَّسع نطاق إضاءته،
فأرتفع أنت بدينك وأخلاقك
● القلق : مثل الكرسي الهـزَّاز سيجعلك تتحرّك دائماً،
لكنّه لن يُوصِلـك إلى أي مكان .
● مُؤسِفٌ حقاً أن تكون :
النظارة ماركة ، والساعة ماركة ، والحذاء ماركة ،
والشخصيَّة تقليد !
● إن الصواعق لا تضرب سوى قِمم الجبال الشامخة،
وأما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة .
المحمَّلة بالشوائب ، والـَمرءُ يُبتلى على قدر دينه .
● يظل الإنسان في هاته الحياة مثل قلم الرصاص،
تـَبريه العثرات ليكتب بخط أجمل ، وهكذا حتى يَـفنى ،
فلا يبقى له إلا جميل ما كتب .
● لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض الـتقلبات
فهذا أمر صِحِّي ، لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب،
إذا كان على خط واحد ، فهذا يعني أنك مـيِّت .
● إذا قابلنا الإساءة بالإساءة ، فمتى سنتعلم الأدب .
قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه }
• من بدائع الوعض:
أن ﻛﺎﻥ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ..
ﺃﻣﺴﻰ .. ﺃﺻﺒﺢ .. ﻇﻞّ .. ﺑﺎﺕ .. ﺻﺎﺭ .. ﻟﻴﺲ …. ﺇﻟﺦ
ﺇﻥّ ﻭ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ..
ﺇﻥّ .. ﺃﻥّّ .. ﻛﺄﻥّ .. ﻟﻜﻦ .. ﻟﻴﺖ .. ﻟﻌﻞّ …. ﺇﻟﺦ
ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ” ﺳﺠﺪ ” ﻭ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ؟؟ ! ..
ﻭ ﻫﻲ : ﺭﻛﻊ .. ﺧﺸﻊ .. ﺑﻜﻰ .. ﻧﺪﻡ .. ﺗﺎﺏ .. ﺃﻧﺎﺏ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ .. ﺃﺻﻠﺢ …. ﺇﻟﺦ
ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻥّ ” ﺳﺠﺪ ” ﻭ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ..
ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺬﻧﺐ ..
ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﻭﺟﺮّﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..
ﻓﺴﻜّﻨﺖ ﻧﻔﺴﻪ ..
ﻭﻫﺪّﺃﺕ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ..
ﻭﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﺒﻪ ..
ﺣﺘﻰ ﻳُﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎﺀ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ..
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺴﺎﺀ ﺍﻷﺷﻘﻴﺎﺀ ..
ﻫﻠّﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻰ ﻣُﻌﺠﻢ ﻗﻠﺒﻚ ﻋﻦ ﻣﺎﺩّﺓ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ؟؟ !
ﺃﻻ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻨﺎﺟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻻﻙ؟