كفى
سامح إيليا
لا تحسبي إني
إغتديت بقايا
حيث إنتهيت
عشيقة لسوايا
ما كنت سوى
لوحة أبدعتها
رسمتها ، كونتها ،
ولونتها بدمايا
وحياة من أهداكي تلك الحياه
لسوف تندمين وتتمنين رضاه
فقلبي الذي كنت مرتجاه
لا يقبل أبداً من تهوى سواه
أتظنين إني راحل ؟ لا ، لا
لا تظني ظنا
لا يرتقي لهواك
فأنت التي خانت فكانت
أخرى سواك
شفقة مني عليك ، قد أنساك
وإن لم أستطع النسيان
فويلاك
يا ظالما قلب
قد ذاب بهواك
لما الظلم وقد
بات القلب يهواك
ألعل العشق لغيره ، مرضاك ؟
إذن فهنيئا لك عشقك وهواك
يا قلب ، أما إكتفيت
من عشق الخائنين ؟
أما زلت يا قلبي
تهوى العذاب والأنين ؟
كفاك بالله عليك
قد سئمنا من
الجرح الدفين
فإلى متى ،
وكيف ستنسى
عذاب السنين ؟
كفى ، كفى ،
بالله عليك ،
كفى
سامح ايليا