أخبار عاجلة

كعبها علم الغزل

كعبها علم الغزل ?

و كلما تطايرت آمالى ألملم قطرات الندى
من وريّقات ورودها البليلة … و لا أستعيب

فهى لى حسن الظنون و ما قل أن لا تحول
دون وطرى أو أن ظنى فيها … قد يخيب

فأنا لها و بها و فيها و منها و هى لى
كلهم بما لا يدعو للشكّ أو يدعو .. للريب

فحينما اعتزلتها قاسيا عليها … قاصيا
عنها جذبتنى إليها بكل ……….. الترغيب

بكل الملامة هى منى ملامة … و لم
تكن خصال الرجولة على ……… برقيب

أضاءت لى حياتها شمعات فتركتها
تنصهّر و تحرقها و ما علىّ من حسيب !

و ما ان إعترضتنى فهى للقدسية
مقصية و أنهلتها قسوة و أذقتها الترهيب

و كما الثمرة المحفوظة بعلبتى الشرقية
أنا لأنسانيتها أنا لا أقدر …. و لا أستجيب!

أدخلتنى جناتها و أدخلتها غاباتى …..
روضتنى فجعلت زئيرى …… كما النحيب

تعبدت بمحراب جسدها فمشيت تضاريسه
بأريحية صولا و جولا ممارسا بكل الألاعيب

أحببتها فى وثنية و قدمت لقلبها القرابين
لأقترب منه ……………………. كل التقريب

و فى خيمة بيداء الحب قدّ أظلتنى بعفتها
و أوتدت أركان قلبى ………… بكل الترتيب

وجدتها مصرية فزركشت مشاعرى بزخارف
فرعونية و عطرت قلبى بكل أنواع الطيب

أحببتها مغربية فرمتنى بسهام رموشها
فقذفنى منجنيقها برمح .. دقيق التصويب

وجدتها عراقية فإستضافتنى بحدائق
أنوثتها البابلية بكل فضائل الود و الترحيب

عرفتها شامية فغرقت ببحر عذوبتها
و تغنّى قلبى فى حبها بشجى …. التطريب

و تابعتها خليجية و لا نوق عصافير لى
و لاجمل .. فهل لرقة حالى أن تستجيب ؟

و وجدتها سمراء جنوبية إنتصفت الجمال
معه صولات و جولات بدفئها ….. الرحيب

قدّ مست منحنى عواطفى الى إستقامة
فبئس لفلفاته كانت عيوب معيوبة بالعيب

و ها أنا قد أقر بإنحياز أن المرأة هى العربية
و ما دونها قد تكون امرأة على وجه التقريب !

أشرف سلامه
لسان البحرّ

شاهد أيضاً

رساله الى اختى

رساله الى اختى بقلم صالح منصور ليه مشيتِ ..وسبتينى مش عارف .. اعيش مش قادر …