كرة القدم المصرية
بقلم
ممدوح عكاشة
شاهدنا واستمتعنا بكرة قدم حقيقيه فى كأس العالم 2022وكان سبب الاستمتاع وجود جماهير غفيرة تعتبر من أكثر بطولات العالم وجودا بالجماهير تؤاذر الفرق بحماس وقوة شاهدنا من يفرح لفوز فريقه وشاهدنا من يبكى لهزيمة .
شاهدنا تنظيما على أعلى مستوى فاق كل التوقعات وتصويرا فوق الممتاز وملاعب على أحدث طراز فاق كل ملاعب اوربا فى بلد صغير جدا ولكن أصبحت كبيره فى نظر كل العالم .
شاهدنا فى هذه البطوله فرق كبيره خرجت من البطولة فى أول أدوارها، وجدنا فرقا افريقيه وعربيه تتلاعب بفرق كبيرة مثل المغرب وتونس والسنغال من افريقيا والسعودية من آسيا .
والمغرب العربى ضربت لنا مثالا للفرق الافريقيه التى تأهلت وأصبحت من الفرق الأربعة على مستوى العالم وذلك تحت قيادة مدرب وطنى براتب محلى يصل لعشر مايحصل عليه المدرب الأجنبى وأثبت للعالم أن لديهم اتحاد كرة يخاف على مصلحة الوطن .
نعود للسبب الرئيس فى نجاح هذه البطولة ألا وهو الجمهور الذى نفتقده هنا فى مصر، حيث أن أى مباراة مهما كانت قوة الفرق المتنافسة بدون جمهور تعنى فشل البطولة مباراة بدون جمهور تعنى مباراة ليس لها طعم .
حتى اليوم لماذا الخوف من وجود جماهير فى مباريات الدورى المصرى حتى الفرق أعلنت إفلاسها لعدم وجود دخل ولعدم وجود مشجع للاعبين، إلى متى نبقى خلف الدول المتقدمة كرويا ؟ كيف نخاف من الجماهير برغم وجود قطاع أمنى يعتبر رقم واحد فى العالم .
اتمنى من قطاع الأمن مراجعة قرار عودة الجماهير الرياضيه للملاعب حيث إقامة المباراة بدونهم وكأن هناك طبخة بدون ملح ليس لهم طعم رحمة بالأندية ورفع مستوى اللاعبين تحت تأثير تشجيع الجماهير لهم ولصالح المنتخب المصرى .
عودة الجماهير للملاعب داخل مصر واجب حفاظا على رفع مستوى اللاعب المصرى وحفاظا على صورة مصر بالخارج صاحبة الأمن والأمان .
حفظ الله مصر وشعبها وقادتها