جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
كتبت: د/غادة حجاج
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
الشخصيات المنافقة: “اذا خاصم فجر”
(كشف الأقنعة وقت الغضب)
في حياتنا كلنا قابلنا ناس “بتبوس لك إيدك وبتعدي على رقبتك”..
شخصيات تظهر **الودّ الزائد**، **المجاملة المبالغ فيها** والثناء المستمر..
**لكن انزع منهم خيطًا واحدًا.. شوف مين اللي هيطلع جوه!**
هُم كتلة من التناقض: **يبتسموا في وجهك**، لكن لما تختلف معهم.. **ينفجروا كالبركان!**
علاماتهم وقت الخصام:
١. **التحوُّل المُفاجئ:**
– من “حبيبي/يا حياتي” إلى شتائم قذرة وإهانات شخصية في دقائق.
– كأنهم **خلعوا قناعًا** فظهر الوجه الحقيقي.
٢. **الضرب تحت الحزام:**
– يستخدمون **أسرارك ضدك** (معلومات كنت تثق بهم فيها).
– يهاجمون **أضعف نقاطك** (مشكلات عائلية، أخطاء قديمة).
٣. **التشويه **
– ينشرون الإشاعات عنك في دائرتك (عائلة، أصدقاء، عمل).
– يحرّفون كلامك ويُظهرونك كـ “الخائن” أو “الجاحد”.
٤. **التهديد والابتزاز:**
– “هخرب بيتك”، “هفضحك”، “هخليك تتذل”.
– يستخدمون **علاقاتهم القوية** لابتزازك ماديًّا أو معنويًّا.
ليه بيفجروا كده؟!
– **مبدأ “الرابح دائمًا”:**
المنافق عايز يربح كل المواقف:
لو انت صديقه – يستفيد منك،
لو خصمه – يدمرك عشان ماينهزش مركزه!
-**الكراهية المكبوتة:*
كرهوك من زمان لكن أخفوها بـ “ثوب المجاملة”.. الخصام أعطاهم **الفرصة الذهبية** لإخراج السموم.
– **ضعف الشخصية:*
لا يملكون أدوات الحوار الناضج، فيلجأون للتفريغ الانفعالي **كسلاح أرخص**.
-الخوف من الفضح:
خصامك معهم يهدد كشف تناقضاتهم.. فـ “الهجوم أفضل وسيلة للدفاع”!
كيف تحمي نفسك منهم؟
– **خذ وقتك في الثقة:*
لا تنخدع بـ “حلاوة اللسان السريعة”. اختبر الناس في **المواقف الصغيرة** قبل الكبيرة.
– **احفظ حدودك:
لا تُدلِ بكل أسرارك، ولا تعطيهم مفاتيح ضعفك
-واجههم بالصمت أو الحقائق:
– لا تنزل لمستواهم (الشتيمة تجعلك في نفس القاع).
– استخدم **الوثائق**، *الشهود* أو حتى *كلامهم المسجل ضدهم إن لزم.
اقطعهم بذكاء:
المنافق “مثل الوحل كلما حاربتَه.. لطَّخك أكثر.
ابتعد بكرامة.. واجعل حياتك أفضل انتقامًا صامتا
الخلاصة:
المنافق اللي “بيفجر” لما تختلف معه، هو **قنبلة موقوتة** في علاقاتك.
فجائعه ليست “غضبًا لحظيًا”، بل فضيحة مدبرة تكشف:
اياك أن تثق بمن يذم الناس امامك
فذمه لهم اليوم هو ذمه لك غدا
احذرهم.. لا تصدق أدوارهم..
وإذا انفجروا فاعلم أنك *تخلَّصت من ممثلٍ في مسرحية زائفة*! 🎭
