كانت لي قطه ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسألكم قطةَ بيتي
تاهتْ عني الأوصافُ
هل قرأتم عنها شيئاً
أو سمعتم عنها خبراً
هل شاهدتم صورتها
في معرضِ فوتو
أو أوحى إليكم
في لوحةِ رسم ٍ
أو صدرِ كِتاب ْ؟
أسألكم قطة بيتي
هل شاهدتم مثل القطةِ
عينين زرقائين
مِن بين حجابْ
هل شاهدتم مثل القطة نوراً
كسناء القمرِ
مَرَّ الليّلَ
مِن خلفِ سُحابْ؟
هل أوقفكم بريقُ الرعدِ
وإستأذنكم
ليكَحل عيني والأهدابْ ؟
ما كنتُ أظنُ
أسأل عنها ذات يوم ٍ
مثل سؤال الغرباءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
زهير كاطع الحسيني