قَصائد غافية
بقلم: سرور ياور رمضان
مثل باقة ورد
على أعتابِ الغياب
عَلَّمَتني
إنَّ الظلَّ يتبعُ صاحبه
حتى عند انحسار الضياء
كما الأحاسيس والقصيدة
تنبت الأحلام
مِن رُكام الأوجاع
وأنا أحاول رَتْق جروحي
وألزم الصمت
وَأنْفُضُ بقايا الرماد
عن حنينٍ يعتمر رُوحِي
يقتحم جدار العمر
شُعاع النُّور من كوَّة نافذة القَلبِ
ضَوءًا وبَهاءًا
يحملني نحو المدى
على أجنحة الضياء
لَا أَحَدَ إلا أَنَا
وَلَهَفَة الشّوْق في النداء
هُنَاكَ حَيْثُ الوداعة وَالسُّكُون
مِثْل عصفور صَغِير
يرفرفُ قَلْبُه خَجَلا
يَطِير بِجَنَاحَيْنِ مِنْ وَهَجٍ وحُلم
حَطَّ على غُصنٍ قريب
فِي قَلْبِهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ
أَمْسَى فِي هَمَسٍ واشْراقْ
يَنْثُرُ أشواقَهُ الغارقة
فِي نَزَف حَنَيْنٍ
يَتَدَاعَى عَلى الْقَلْبِ
يَخُطّ دربا عَلَى مشارف الرَّغْبَة
يَسْكُب الْأَوْجَاع بَيْن حَنَايَا الرُّوح
يَطِيرُ من جَدِيدٍ بأجنحة الْأَحْلَام
بعيدًا …… بعيدًا