قَالَت الأَعرَابُ 2022-05-25 أدب و ثقافةعَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ العراق/بغدادقُل مِثلَمَا قَد قالَتِ الأَعرَابُ أَحبَب وإن مَا رُدَّ مِنه جَوَابُواسألهُمُ فِي وصلِ صَبٍ نالَه مِن حَملِ ماصَدت أ فِيكَ ثَوَابُ ؟لَم تَدرِ كَم فِي الوُدِّ جُرمٌ لَهُ إن جدَّ هزلٌ فِيه جدَّ صَوَابُقَالَت أحَبَّ وَما رَأَيْتُ أنا كما كانَ الَّذِي يَبدُو عَليهِ شَرابُبكَفافِ ودٍ بانَ مِنهُ وَذا سَرَى كدَبِيب نَملٍ لاَ يُكفُّ صَبابُلا اللَّيل يُمسِكُ ما أَفاءَ ضِياءه بدراً وَلا لِلصُّبحِ فِيهِ إِيابُخافٍ عَليهِ إذا أنادِمُ خادِناً لا سرَّ فِيهِ وَلا يُفَتَّحُ بَابُنُدماهُ يَجذُبنَ الحَدِيثَ تَحفُظاً علَّ الَّذي أَخفَت شِفاهُ يُذَابُيَسمَعنَ طيباً مِن قَوافِ قَصيدِهِ مِن غَير عودٍ عَزفُهنَّ عِتابُعَيناهُ إن ضَحِكت كَأنّ هِلالَها أفراحُ عيدٍ هلَّ فِيه غِيَابُأنسَاه ما بَينَ الضُّلُوعِ وجَنبِها حَتَّى يُظَنُ بِأَنَّهُ ليُشابُ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ العراق/بغدادمعجب بهذه:إعجاب تحميل...