قلمي عصاني
عبدالواحد الجاسم
قلمي عصاني فاعتبرته مفقودا
بدونه لايستقيم الكلام إلا توددا
قرطاس وقلم سعادتي معهما
فهما مرافقاي في قيام وقعودا
فإن سارا وتركاني مع وحدتي
أقفلت باب الدار والعاذل سعودا
فقالا نحن اختفينا عن الظهور
لعلك تنسى بعض المآسي تجلدا
فدع عنك هذا اللوم وأكتب
غيره ستكون للحروف سيدا
يلوم على الجميلة بشعر سفاهة
هل أنت أهلا للكتابة حتى تفندا
لعمري جميلة كتبت لها رسم
الخطوط منها أفقي ومعمدا
قتلت بعينيها شاعر متكلم
هل كان صدفة هذا أو تعمدا
ألا حبذا الجميلة لو تلوح يدها
سيكتب الشعراء مدحا مجددا
عند ظهورها قلنا أهلا ومرحبا
بمن ملأت المكان بنورها توقدا