قطع أحاسيس
كنت أعشق صنارتي و القصب،
الليل و مقدمة الصباح البريئة
كانت تقول بلهجة أزلية”أننا
قد غسلنا جثثنا قبل حلول البشر.
كنت أهرب و يساعدني ظل الجبل الممتد،
فأشعر و كأنني في حكاية فلسفية
لا تطيعني المأساة،قريب من حدائق المد
حيث يوجد الحب مرميا على الرصيف!
دون إشارة من الطبيعة
كان الأشرار يقتاتون عليه و الحفيف
نشيد من لدن الكوكب،كسائر الأسرار
في قريتنا لا نعبد الأوهام و لا نبحث عن الحقائق.
نطارد المطر و نتخيل الزمن دون عدوان،
كي ننام و كل الطرق تخبرنا ان
الواقع واقع
و كل الريات سنابل مغشوشة.
حماني اسمانة