أخبار عاجلة

قطار: كاد ان يبلغ منتهاه

__قطار: كاد ان يبلغ منتهاه:
__قطار: حياتنا واعمارنا يقترب من محطته الأخيرة :

__هاته: المقالة الرائعةعبارة عن مجموعة من النصائح لمن بلغ العقد السادس من عمره ، تستحق النشر لتعم الفائدة بين الفئة المخاطبة، وإليكم هذه النصائح المفيدة عسى أن ينفعنا بها الله جميعا :

_1 –حاول أن تكون أنيقا و نظيفا دائما ، فجمال الشباب قد زال ، لذا عليك أن تنتبه لنفسك، و تهتم بها، و تحسن صورتك بالأناقة و حسن الخلق .

_2 – حتى تكون عندك حياة صحية ، حاول المشي كثيرا، فهو رياضة الكبار في السن، و لا ترهق نفسك، فإذا تعبت فارتح، ثم واصل حتى تنهي حصتك، و لا تزد عن نصف ساعة كل يوم، تناول أصح الأطعمة واشرب الماء والعصائر الطبيعية قدر الاستطاعة ولا تسرف .

_3 – لا تشتر الرخيص لنفسك والأغلى للآخرين من أولادك وأحفادك ، بل اشتر دائما الأفضل لنفسك كما تشتري لهم للتمتع به في عمرك الباقي.

_4 – لا تغضب لأسباب تافهة وبسيطة ، و لا تبال بما يقوله الناس عنك في غيابك، ولا بين يديك، فأنت حر فيما تفعل، وفيما لا تريد أن تفعل، طالما أخلصت نيتك لله عز وجل.

_5 – الوقت قد حان لإنفاق “بعض” المال الذي جمعته من عرق جبينك في حياتك والتمتع به ، فقد وفرت كثيرا قبل ذلك، وساعدت أولادك، وأحفادك، والآن قد اقترب قطار العمر من المحطة الأخيرة، وسيبقى مالك الذي جمعته للورثة ، و ربما اختلفوا وتخاصموا من أجله.

_6 – حاول أن تبقى طبيعيا ولا تحاول اتباع موضة الشباب ، فأنت بتسريحات الشباب و بملابس وهيئات الشباب تصبح أضحوكة بين الناس .

_7 – لا تترك الفراغ يسيطر عليك ، حاول أن تحافظ على كل صلواتك بالمسجد، واجعل لك وردا من القرآن يوميا، ثم اقرأ كتابا أو جريدة، أو شاهد برامج تلفزيونية ثقافية وإخبارية ورياضية، ادخل على النت وابحث عما يهمك، اطبخ، ازرع الخضراوات والأزهار ..

_8 – حاول دائما زيارة الأقارب من أبناء و إخوان و عائلة وأصدقاء، فصلة الرحم والأحباب مطلوبة، خاصة في هذا السن، أو اتصل بهم هاتفيا، ولو لم يتصلوا بك أو يزوروك، .. بادر أنت دائما، فأجرك على الله، و الصحة النفسية لصالحك .

_9 – إذا ناقشت الشباب فلا تختلف كثيرا معهم، فأفكارهم ليست بأفكارك ، أنت لك تجربة، وهم في مقتبل العمر، ولا تتباهَ بزمنك القديم والجميل أمامهم، فزمنك الحقيقي هو الآن.

_10 -أجب من دعاك ، فأنت في أشد الحاجة للخروج من البيت وتغيير المناخ ، احضر حفلات عقد القران، وحفلات الزواج، والعقيقة ، وغيرها، استجب لكل من دعاك ، و ساهم في جلسات مع أصدقائك القدامى، و لا تتخلف عن الاجتماع بهم لمدة طويلة .

_11 -أنصت ثم أنصت قبل الكلام ، وإذا تكلمت فاختصر، ولا تتكلم إلاّ على الأشياء الحسنة، لا تتذكر ما فات من حياتك في مصائبَ أو ذنوبٍ و هفواتٍ، و حاول أن لا تحرج أحدا بحديثك.

_12 – في الكبر تكثر الأمراض، و تزداد حدة الآلام، خاصة في المفاصل والأقدام ، فلا تشتكِ مرضك وألمك لأحد، فالله من أراد لك ذلك لتكفير الذنوب ، فهل ستشكو الخالق للمخلوق ؟ اصبر، و احتسب، فالله مع الصابرين ، و لا تتردد أو تتكاسل في زيارة الطبيب، فمن خلق الداء خلق الدواء، و ادع الله، ثم ادع الله ، ثم ادع الله وأنت موقن بالإجابة، فالله هو مجيب الدعوات ومقيل العثرات .

_13 – حاول أن تبحث عمّا يسري عنك، ويسلي قلبك، ولا تحاول مشاهدة المناظر المفزعة، لا في الأخبار ولا في الأفلام و لا في الواقع.

_14 – تقرب إلى الله بالصيام، و تصدق كثيرا، فليس لك من مالك إلا ما تصدقت به، و أكلت به، و لبست به، و تجولت به في ملكوت الله.

_15- اترك أبواب حياتك مفتوحة، ‏ليدخل من يدخل، ويخرج من يخرج، ‏لا تتعلق بداخل، ولا تحزن على مغادر، ‏فلن يبقى معك إلا الله ..

_16- وأخيرا اعلم أن ‏الابتلاء في الحياة ليس اختبارا لقوتك الشخصية، بل هو اختبار لقوة استعانتك بالله، وحسن ظنك به، فاقترب من ربك، وثق به، وتوكل عليه، يقترب منك كُل شيء جميل :
__وفي: النهاية؛إليكم هاته الحكمة وهاته العبرة لمن اراد ان يعتبر ويتعض:
__فعن: الأصمعي رحمه الله قال:
_رأيت: رجلا في البادية له من العمر 120 سنة فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر؟! فقال:
_تركت: الحسد فبقي الجسد!

_وجزى: الله خيرآ من كانت أعماله كلها خالصة لوجه الله
__والله الموفق للرشد والصواب والسداد ومانحن سوي مريدين الخير للعباد ومبلغونه لهم:
__فأللهم: تقبل منا ومنكم صالح الاعمال أمين يارب العالمين:
__والصلاة والسلام على رسول الله محمد حبيبنا وقدوتنا وثاج رؤوسنا وشفيعنا يوم الميعاد صلي الله عليه وسلم وعلي أله وصحبه الطيبين الاخيار والأبرار وعلي من تبعهم ووالاهم بإحسان إلي يوم الدين:
__أللهم: إجعل خير أعمالنا خواتمها وإجعل خير أيامنا يوم نلقاك فيه ياأااااااااالله:
__وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
__هاته: الصورة المرفقة للمقال تعبر بجلاء ووضوح كيف كنا وكيف صارت والت إليه حالنا قبل ان تجتاحنا وتغزونا وتفرض علينا ثقافة وحياة العري المادي و المعنوي والاخلاقي التي صارت لنا أسلوب ومنهاج حياة وفوق كل هذا يحدثونك عن الإسلام:
__ففعلا وصدقا وحقا واإسلامااااااااه.

➖? بقلم الباحث الإجتماعي ? سمير ألحيان.

شاهد أيضاً

المنبر المفقود؟؟        (والصلاة علي النبي )

كتبت :زهراء محمد شحاتة تم النشر بواسطة:عمرو مصباح   موضوع محتاج تدبر وفهم اعمق لكيفيه …