قصيدة/ جِنِيَّةٌ تَهْوَانِي 2022-05-16 أدب و ثقافةللشاعر .. أشرف محمد السيد ………………………………… لَحْمٌ طَرِيٌ نَاضِجٌ لَبَاني .. عِندَ الغُرُوبِ إلى الفِرَاشِ دَعاني* عِشْقٌ وهَذا النُورُ يَأخُذُ مُهْجَتي .. عَانَيْتُ مِنْ جَمَرَاتِهِ وأُعَاني* بَرْدُ الحَبِيْبِ سَكِيْنَةٌ فى خَافِقِي .. سُبْحَانَ مَنْ بِرَجَاحَةٍ اَبْقَاني* قُرْبٌ وَبُعْدٌ والمَشَاعِرُ تَلْتَقي .. تَهْتَزُ مِنْ نَبَضَاتِهِ اَغْصَاني* اِنْسٌ وجِنٌ فى الكِتَابِ وجِنْسُهُ.. صِنْفٌ غَرِيْبٌ جَاءَ فى اَحْضَاني* اَمْسَكْتُ بِضْعِي والرُضَابُ تَوَّجُسَاً.. بَيْنُ الظَلامِ رَايْتُهُ ورَأني* جِنِيَّةٌ قَامَتْ لِتُؤنِسَ وَحْشَتي.. جِسْمي تَبَلَّدَ بِالرُضُوخِ رَماني* اِنْي أذُوقُ الوَجْدَ فى اَنْفَاسِهَا .. مِنْ غَيْرِ وَعْيٍ لِلسَبِيْلِ هَداني* خَلْيِ سَبِيْلي مَا تُرِيْدُ بِمَهْلَّكِي .. قَالَتْ هَوَيْتُكَ عَزَّ مَنْ يَهْوَاني* اِسْمي جُهَيْنَةُ والمَمَالِكُ اِمْرَتي .. اِنْظُرْ فإني خَابَ مَنْ يَخْشَاني* اُعْطِيْكَ قَصْرٌ والمُرُوجُ تَحُوطُهُ .. التَاجُ مَهْري رَوضَتي بُسْتَاني* رَباهُ اِني لَا اُرِيْدُ تَمَادِبَاٌ .. كَيْفَ الصَنِيْعُ بِعَاشِقٍ اَغْرَاني* هَذا الجَمَالُ يَفُوقُ كُلَّ تَصَوري .. جِنِيَّةٌ وأمِيْرَةٌ تَهْواني* …………………………………معجب بهذه:إعجاب تحميل...