قصر الاحلام
الحلقة الثالثة
المدينة الحالمة
علت بي الاماكن حتى أصبحت النجوم بمتناول يدي أداعب حراسها بكلمات فهوانية فتأخذني القوى العلوية إلى أماكن الصفاء ولا ادري اذا كانت أبوابا للسماء هنا موجودة لتفتح لاقماري الصناعية اسرار تلك المدينة التى تجمعني بحبيبتي اينما وطأت فيها
راودتني وراودتها حتى افلت مني وانا في الدور الثاني عشر في مدينة الحلم لياليها ينغمس فيها الانس بالسحر،. كل شيء فيها ساحر ومبهر. السكون سيد الموقف لا ينتظر الكلمات كما الكلمات لا تنتظر في حضرتها.
ولاناقتها فلسفة خاصة مع مدينة الحلم ربما تكون غيمة فيها عنوان او رقم هاتف للاتصال، بعينيها الواسعتين وسع المدى من اليمين يبدأ خافق الشرق ومن اليسار ينتهي خافق الغرب وما بين الخافقبن سهول تسرح فيها الغزلان وتكثر فيها الكثبان وواحات خضراء تزهر في كل المواسم وتنتظم فيها المراسم
عينان فيهما ذرات الضوء الاتيه من إنارة الوجود لا تشبه شمس ولا قمر وكأنها المنبع تحت شراع من الغيب
لم اكن في معراجا ربما لا يوجد أبوابا للسماء فوق هذة المدينة ولربما هنا استطيع أن اعلق احلامي في المشاجب العلوية
كان لقائي بها دون موعد فالمواعيد تنتظم لأشخاص متباعدين في المسافات وكيف لي بموعد وهي تسكن روحي وعقلي وباقورة احلامي حتى الهزيع الاخير من الحلم
وكيف التقي بها واراها لكل الاشياء الحية بجمال النساء وهي الاجمل أجدها في بياض الثلوج وفي الوان الزهر و الورد تعزف على لحن نسمات الفجر عندما يداعب احلامي لتنبري أقلامي لكتابة ممزوجة بحنين الذاكرة المدونة في قصر احلامي وهي الساكنة فيه إلى الأبد حتى ولو أعلنت موتها عدة مرات لكني، اعيد احيائها في ثالوث نفسي و في كل مرة ترافقني ايننا حلتت ووجدت وكيفما ارخي بنظري يحمل طيفها على جبين البحر وفي مدى ،فوق التلال ترسم خيوط الفجر الاولى فاصلة بين العتمة والنور ، ارسمها في كل مرة بلون وكل لون يحمل حكاية وهي كل الحاكيات
عمتي مساء يا سيدتي القابعة في أعماق أعماقي من عاصمة الحب
بقلم مرهج نجم
(فيينا )
شاهد أيضاً
====== مصر عظيمة ======
====== مصر عظيمة ====== مهما قلنا فيك كلام مش هنوفي ومهما كتبنا فيك ياغالية أوراق …