قصتي مع السحر الأسود

قصتي مع السحر الأسود
بقلم / خالد حامد

قصتي مع السحر السفلي الأسود بدأت منذ عشر سنوات عندما طلب مني النقيب سيد وهو أحد اصدقائي وجيراني أن أتولى العمل لدى إحدى الشركات التي تعمل في تجارة الدرجات النارية والتكاتك والموتسيكلات بحكم أني محامٍ وهم جيراني ولدي مكتب بالقرب منهم لتولي الشؤون القانونية والقضايا حيث أن هذه الشركة تعمل بمجال التقسيط وكان يدير هذه الشركة أحد الأشخاص وزوجته وشخص آخر واستمر العمل بهذه الشركه حتى لاحظت أنهم يتعاملوا بأسلوب لايمت للأمانة والضمير بصلة ولاحظت بحكم أني محامٍ وأقوم بتحرير عقود الشراء والبيع في بعض المواقف مع عملائهم والمتعاقدين معهم أن هناك ظلم في بعض معاملاتهم كأخذ فوائد على الفوائد وعدم تسليم المتعاقدين أصول المستندات والإيصالات بلا مبرر بل في بعض المواقف يخبرون العملاء بأن الأصول لدى المحامي وهو مخالف للحقيقة

وعندما اعترضت على ذلك وأخبرتهم برغبتي في ترك العمل معهم بدأت ألاحظ على نفسي نوعا من الخوف الغير مبرر خوف غريب. وبدأت ألاحظ على نفسي تعب كالصداع وآلام أسفل الظهر وهم غريب ليس له مبرر ومع مرور الوقت تم استيراد تكاتك وموتوسكلات من الصين ووصلت البضاعه المطلوبة الى الجمارك وبعد وصولها لم يكن هناك نقود لإدخالها وأصبحت الجمارك تعد وتحسب عليهم أرضيه كل يوم فأصبحوا بحاجه ملحة إلى المال ولايوجد رأس مال من الأساس وهنا بدؤوا التفكير في أن أضمنهم في أحد البنوك التي يتعاملون معها وطلب مني رئيس مجلس الشركة أن أقوم بضمانهم لدي البنك واعتذرت له وأخبرته بأني محامٍ والبنوك لاتعطي المحامين قروض ومن باب المجاملة أخبرته بأني لو كان ينفع لن أتأخر عنهم ومشيت
وكانت المفاجأة بعد عشر أيام باتصال منه يخبرني أن البنك وافق على منحي قرض بقيمة مائتي ألف جنيه فسألت نفسي كيف ؟أنا لم أذهب للبنك لتقديم طلب القرض ورفضت الأمر كله وأصبحوا يترددون على مكتبي باستمرار لإقناعي بعمل القرض وعندما لاحظوا تصميمي علي الرفض بدأ الاسلوب القذر وهو التأثير علي بسحر الخوف وسلب الإرادة وعدم التركيز ومن هنا بدأت رحلتي مع السحر السفلي الأسود .
انتظروا باقي الحكاية وسوف نوافيكم بالأسماء والمستندات .

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …