قد تجلىٰ نورُها حينَ بَدت
وجلاََ مِنْ حٰسنِها خَسُفَ القمر
تتهادى كالصبا إن أقبلت
قَدُها يُسكِرُ أنْسامَ السَحَر
ثَمِلَت زَهرُ الرُبىٰ مِنْ عِطرِها
والعصَافيرُ تَغنت والثمر
هام فيها القلب حين تَبَسَمت
فتنةََ مَابَالُ هَاتيكَ الدُرر
سَبَحت كلُ الجبالِ وهَلَلت
وكَذَاكَ المُزنُ سَبَحَ وانهَمَر
وتَوارت شَمْسُنا لماَ بَدت
ردَدَتْ حَاشَاكَ ما هٰذا بَشَر
كَلَلَت سَاحَاتَنا أنوارُها
طَابَ لُقيَانا مَقِيلاََ وسَمَر
أ/ياسين عبد الملك هزاع