قالوا عنهن ناقصات عقلا ودين…انها المراة ..
بقلم
هاله البربري
المراة منذ الخلق وهى حياة وامان وثقه واطمئنان فقد خلقت من ضلع ادم ولكنها كانت احتواء لادم ومازالت الاحتواء والامان لبنى ادم .
كيف ننسى المراة وجهدها وكفاحها مع الرجل كتفا بكتف؟
فهى عامله مثله تساعد فى المعيشة بالعكس فهى اكثر عملا وجهدا ومجهودا فهى الموظفه والمسئولة وهى الام وراعيه الطفولة والشباب لابنائها هى المعلمة والقدوة الامان والحكمة كيف بعد ذلك نقول انها ناقصه عقلا ودين ؟
هل هذا ديننا ؟هل هذة مبادئنا ؟كيف نحكم على خلق ونحن مثله خلق ؟ المراة فى الاسلام كرمت وقدرت وليس الاسلام فقط بل فى كافه الاديان السماوية .
المراة فى الاسلام كانت محاربة مع الرجل كانت تسانده وقت الفتوحات والغزوات، كانت له الطبيبة التى تضمد الجراح وكانت الزوجة التى تعينه على الحياة، وكانت الراعية لبيتها واسرتها فى غيابه .كيف نقول ناقصات عقلا ودين؟
المراة التى ذكرت سورة باسمها فى القران الكريم وهى سورة النساء ..وسورة مريم ..والمجادلة . المراة التى قال عنها الله تعالى . استوصوا بالنساء خيرا.. وقال رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم ..رفقا بالقوارير .
المرأة فى صغرها بابا من ابواب الجنة لابيها فى شبابها فرحته، وعندما تصبح اما الجنة تحت اقدامها . المراة حياة لمن لاحياة له واكتمال دين الرجال عند الزواج بهن فان كن ناقصات عقلا ودين فمن اذن مكتمل العقل والدين ؟
اعطوا لكل ذى حقا حقه .. واعطوا المراة حقها تكليفا وليس توصيفا، المراة ليست كائنا ضعيفا، ولكنها قوية بذكائها وعقلها المتزن، عندما يجتمع الذكاء مع الجمال فهذا هو المحال .
وحقيقه الحياة عند المراة الابتكار والانجاز .من قال عنهن ناقصات عقلا ودين، وهن المكملات لكل حياة، وجودهن سعادة وفقدانهن حزن واسى . الحياة امرأة جميلة روحا وعقلا