في رحاب سورة الرحمن
متابعة منال خليفة
بسم الله الرحمن الرحيم
” سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ ”
* الوسيط لطنطاوي :
– ثم هدد- سبحانه- الذين يخالفون عن أمره تحذيرا شديدا، فقال: سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
– والثقلان: تثنية ثقل -، وأصله كل شيء له وزن وثقل، والمراد بهما هنا: الإنس والجن.
– والمعنى: سنقصد يوم القيامة إلى محاسبتكم على أعمالكم، وسنجازيكم عليها بما تستحقون، وسيكون هذا شأننا- أيها الثقلان- في هذا اليوم العظيم.
* القرطبي :
مسألة : هذه السورة و ” الأحقاف ” و ” قل أوحي ” دليل على أن الجن مخاطبون مكلفون مأمورون منهيون مثابون معاقبون كالإنس سواء ، مؤمنهم كمؤمنهم ، وكافرهم ككافرهم ، لا فرق بيننا وبينهم في شيء من ذلك .