في البعيد
بقلم :بشار حلاوة
—————–
في البعيد
البعيد جدا
كان والدي
يصرخ
كلما هممت بالخروج
كنت يافعا حينها
قف ياولد
فيبتسم
وقد أخذ مشطه الصغير
من جيب بنطاله الخلفي
ليهذب شعري
سألته يوما
لما تفعل ذلك…
علما أن شعري
سيضيع مع الهواء
ولن يفيد دراستي
فقال لي بتلك الابتسامة
عند باب البيت
ياولد…
استمتع بما هو لي
ربما الفيضان في الخارج
أصنع قلبك قارب
وجدف به
نحوالضفة الأخرى
من النهر
ثمة شخص ما… ينتظرك
ملوحا…. بوشاح الامل
ياولد
خلف هذا الباب
ينتظرك.. عالما موحشا
وأحب ان اراك فيه
من عيوني….
أجل
أجل….
ذلك ماحدثت به نفسي
مشعلا سيجارتي..
بعد مضي السنوات
وهي..
لاتزال تكررها أمامي
لما تلاحق ظلالي
ألا تمل
ببساطه
الفرق
بين الشمعه والمصباح
شعور
أجل
ياعزيزتي
شعور
…….
للتو كتبتها
متأملا
صفحة وجهك
في مرآتي
————
م. بشار قادم للعالميه
شاهد أيضاً
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ لِاتَحَسَبَنَّ صَمْتَى عَنْ رَدِّ …