بقلم رجب أبو الحسن
منك جميل متشاف.
وفيك الجمال ما اتشاف.
يا كشافين كل السنين السابقة.
كشاف ورا كشاف
يا غواصين قيعان مراكب غارقة
لؤلؤ على أصداف
في الحلوة دي
حسن اللي شاف وما شاف..
شاف بالعينين قمرين..
وخدين..جناين خوخ..
وأنا اللي دوقت يا عين..
ومن ساعتها بدوخ..
القلب دوم تك دوم..
والربع فيك يا نفوخ..
يا كل منفوخة
ويا كل منفوخ
خد الجميل في الأد
بهد والله صاروخ
وفي الشفة؟..
الشفة على حجمها..
خاتم على البنصر..
ريقي ختم ما اشتهى..
وماضي على المحضر..
كاسين شرب خمرها..
وتالت بيستنظر.
قاضي القضاة انتهى.
وسجلها في الدفتر..
سارق ومن ثغرها..
شارب فيتعذر..
والشعر ؟.
الشعر ليل بشموس.
بين خصلتين خصلة..
وحاجب ومش مقصوص..
مرصوص بلا فتلة.
والرمش سهم يسوس..
من الجيوش كتلة..
الحسن ده الملموس..
في الوش من طلة..
ده اللي اسمه متشاف.
وناقص كتير أوصاف
من راسه للضوفر..
حكايات و يتقصوا.
جماله مش أوفر..
لوحات ويترصوا..
في متحف اللوفر..
وفان جوخ وبيكاسو
أما جمال الروح
والطبع دول نسمات
علاجات تداوي جروح
متغلفين كلمات
ولو الكلام مسموح
تتنافس القنوات
وكل البشر من نوح
لآخر النسمات
مستنيين البوح
عن سر في السموات
على اللي لو مطروح
تتجمع النجمات
اللي ظهر ممدوح
وتحت النقاب رسالات