فى إطار الجمهورية الجديدة علينا وعليكم وعلى الكل سعيدة
جمهورية العلم و العمل ليتحقق الحلم و الأمل فى حياة كريمة لكل المصريين من خلال تكاتف كل فئات المجتمع
خاصة بعد إعلان فخامة الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي عام٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدنى
فقد هبت قريتنا العزيزة المنزلة الدقهلية عن بكرة أبيها بالمسارعة بالتبرع بقطع الأراضى اللازمة لتنفيذ مشروعات حياة كريمة بالقرية
* كما سبق لها و كانت أول قرية بالجمهورية تنشىء مجلس عائلات فى غضون مأساة إنتشار كورونا عمل على مجابهتها بكافة السبل و العمل على توفير معيشة تكافلية تصمن كرامة أهل القرية فيما عرف بقرية المليون التى تم جمعها خلال سويعات للتضامن مع من تضرروا بجائحة كورونا خاصة من تعطلوا عن العمل و اليتامى و الأرامل
وقد قام معالى محافظ الدقهلية بتكريم مجلس العائلات بديوان عام المحافظة متمنيا تعميم ما قام به على مستوى الجمهورية
خاصة وأن
بلدتنا العزيزة المنزلة الدقهلية تعانى من عدم وجود طرق آدمية مرصوفة حيث انتهى العمر الافتراضى للطريق الرئيسي المنزلة العزيزة الزراعى ؛ ونأمل عمل طريق فرعى يصل الطريق الزراعى بالمستشفى العام بالمنزلة مباشرة لاختصار المسافة والتخلص من الكثافات المرورية عند كوبرى العزيزة !
كما نأمل عمل مدخل جديد لبلدتنا العزيزة العزيزة علينا جميعا من الناحية البحرية لاستيعاب حركة ميناء الصيد المقترح و الذى يخدم كل الإقليم
*كما أن منطقة خندق الموز تبيت فى عزلة تامة شتاء وتنقطع صلتها بالعالم نظرا لعدم وجود طريق مرصوف يربطها بالبلد الأم المحرومة هى أيضا من رصف شوارعها الداخلية والخارجية مثل طريقى البحر والمصرف المطلوب تغطيتهما للقيام بعمليات الرصف ؛
والحاجة لطريق يربط الطريق الزراعى بالمستشفى العام بالمنزلة بالمنزلة مباشرة توفيرا للوقت والجهد ومنعا للاختناقات المرورية عند كوبرى العزيزة بالمنزلة !
*كما يعانى أصحاب المعاشات الأمرين نظرا لعدم وجود مكتب للتامينات الاجتماعية ؛ والصرف من مكتب البريد يتم بطريقة غير آدمية !
*كذلك فاءن خدمات الصرف الصحى والنظافة متدنية للغاية وفى حاجة لدعم أكيد ؛ خاصة وهناك قصور شديد بشأن عمل ميادين بنافورات وأشكال حضارية !
*وكذلك كثافة الفصول منقطعة النظير بالتعليم الأساسى ؛ والتى تتطلب حتمية إنشاء المزيد من المدارس لاستيعاب هذه الكثافات والكثافات المستقبلية!
ومادمنا نتحدث عن المستقبل الواعد لبلدتنا العزيزة العزيزة علينا جميعا فالأمر يتطلب أيضا ضرورة التفكير فى إنشاء بعض الكليات بالبلدة( فلسنا أقل من تفاهنة الأشراف وكثيرا من القرى الأخرى )!
وربما يسبقنا الآخرون القريبون جدا منا فى ذلك إن لم نأخذ كل ذلك بعين الإعتبار والجدية !
*هذا قليل من كثير مطلوب تنفيذه مثل : *حاجة البلدة لعربتى إسعاف ومطافىء ومستشفى خيرى ؛ وفرع للتأمين الصحى ؛ ومجمعات طبية ؛ بدلا من الذهاب للمدن المجاورة *
*كذلك فنحن فى حاجة لقصر للثقافة !
فالصحة ؛ والثقافة والمعرفة والعلم والمعلم والتعليم والتعلم عن قرب وعن بعد هم أساسيات تقدم أى مجتمع
* و استعدادا للمبادرة الرئاسية عام ٢٠٢٢
عاما للمجتمع المدنى
هيا معا يدا بيد
كتفا بكتف
نتعانق نحن المصريين ممثلين للمجتمع المدنى من أفراد وجمعيات و مؤسسات أهلية
هيا مع كافة المؤسسات الحكومية و فى رحاب الجمهورية الجديدة جمهورية العلم و العمل ليتحقق الحلم و الأمل لنبنى ونعمر و نجدد ونطور وننمى كافة المرافق و الخدمات خاصة التعليم و الصحة جناحا و قاطرة أى عملية تنمية بشرية جانباً إلى جانب نمو الحجر بشكل حضارى من خلال مدن الجيل الرابع و فى إطار حياة كريمة و تكافل و كرامة لنبنى مصرنا العظيمة واحة للأمن و الأمان والسلم والسلام والاستقرار فى ظل مجتمع متحاب يعرف ويدرك ويعى معنى اللحمة الوطنية التى هى لنا الدرع والسيف من أجل توفير العيش الكريم و الحرية المسئولة و العدالة الاجتماعية المنشودة و الكرامة الإنسانية المعهودة !
نعم لعام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدنى من أجل حياة كريمة توفر للإنسان المأكل و المشرب و المسكن و الصحة و التعليم لينعم بحياة البنى ادميين
إعلاء لبناء هرم إشباع الحاجات الفسيولجية
و الأمان و الحب
و التقدير و تحقيق الذات
بعيدا عن المتاجرة بشاعرات جوفاء عن حريات لاتنبت زرعا ولا تجلب ماء بل تستبيح مقدرات الوطن و إراقة الدماء !
حقيقة الحياة الكريمة قد وضح جليا تطلبها البعد عن الديموقراطية الغربية اللئيمة وما تبثه من شعارات جوفاء ليس من ورائها سوى زرع الفرقة و الخراب
فأى ديموقراطيات تلك التى تتاجر بحقوق الفئران و الجرزان وهى تقوم على قتل الإنسان وليست الحروب العالمية و الصراعات الاقليمية ببعيدة عن كل ذى قلب وعقل ولب !
نعم لعام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدنى
ولتبقى مصرنا قيادة و حكومة و شعبا دوما عزيزة قوية حرة أبية منارة للحضارة العالمية
ولتبقى مصرنا قيادة و حكومة و شعبا دوما عزيزة قوية حرة أبية منارة للحضارة العالمية
وفى هذا الإطار وتجاوبا مع تصريحات فخامة الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي بشأن الدور الفعال و الحيوى للجمعيات و المؤسسات الأهلية
*وقبول كل رأى هادف و كل إقتراح بناء بل وكل نقد يساعد على البناء
نناشد فخامته
إصدار قرار بقانون يلزم الجهات الحكومية وغيرها من الجهات المتبرع لها بتولى إنهاء إجراءات قبول تلك التبرعات ( لتحقيق الهدف المتبرع من أجله ) لدى كافة الجهات المعنية بالموافقات خلال مدة لاتتجاوز التسعين يوما
دون تحميل المتبرع عبء اللف و الدوران على الدواوين الحكومية للحصول على تلك الموافقات ؛ أو أية أعباء مالية تتعلق بتلك الموافقات أو هذه التبرعات !
( حيث أن المواطن فى هذه الحالات يمنح ويهب ويتبرع ويعطى ولا يأخذ )
وذلك كله حفاظا على الوقت و الجهد و المال العام فى إطار الحكومة الإلكترونية و فى ظل الجمهورية الجديدة بكل مقوماتها الحضارية المجيدة التى تمثل لمصرنا عزنا ومجدنا الدرع و السيف و الأمل و الرجاء و المستقبل المشرق الواعد و الانطلاق نحو العالمية!
والله الموفق والمستعان وعليه قصد السبيل