فلسفة الحديث مع الطرف الاخر
بقلم الكاتب
محمد عباس
مابين مرسل ومستقبل ينجذب طرفا الحديث بتوفر رغبة حقيقية للطرفين وما يثير الحوار وبجعله شيق وجود افيهات هادفه وبعيدا عن اسلوب التحقيقات س وج ولغة العصفورة التي تستقصي الخبر ومن طرف واحد بعبارة اكثر رتابه الا وهي فضفض.
في ظل العولمة والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتفكك الاسري وتنوع وسائل الميديا تاتي لحظات الصمت القاتلة او المريحة نفسيا.
للحديث هدف اواكثر؟
هل سيغير المود للافضل؟
هل سيعطني امل وتفاؤل؟
هل سيضيف للطرفين الجديد والمفيد؟
هل الوقت سيمر دون تكلف وتصنع؟
هل توفرت البسمة والضحكة الحقيقية من الحديث؟
هل توجد جدوي للطرفين لتبادل الحديث ؟
يتجاذب الطرفان الحديث في تشوق وجاذبية ويمر الوقت سريعا اذا تخلله الافيهات الصادقة والطبيعية والكوميديا الهادفه دون ملل والضحكة الطبيعية دون تصنع اوزيف.
للحديث فن وقمته عند اختلاف الجنسين!
جرت العادة والفطرة بان الحديث بين رجل وامراة اكثر اثارة من الحديث بين رجلين اوامراتين.
للحديث وقت مناسب وليس دليل على حالة الطمأنينه بين الاشخاص فربما يكون عدم الحديث اكثر راحة نفسية.
الكلمة الحلوة والحديث الطيب كنز للحياة فالكلمة نور.
للحديث اسباب واعراض واغراض ومتن وقواعد….الخ
احيانا نجد طرف يستقصي الاخبار تلو الاخري لاغراض شخصية قد تبدو ظاهريا راقية والاغرب الوجهة الاخري لأهداف الحديث الاستقصائي والاستقرائي الممل.
ماءا لو؟ لم تتوفر رغبة لاحد طرفي الحديث ويجتهد الطرف الآخر في سحب الكلمة بالاكراه !
في ظل التفكك الاسري والحرمان العاطفي والظروف الاقتصادية الصعبة يلزم لحظات صمت وعدم رغبة للحديث!
كيف يخترق احد طرفي الحديث الطرف الآخر ويجعله قادر علي اثراء الحوار؟
كلمة فضفض قد تبدو للوهلة الاولي مقنعه وطبيعية ولكن سرعان ماتتكشف نوايا اخري؟؟!
الحديث عن الحياة الخاصة ( خط احمر ) غير مرغوب فيه علي الاطلاق بعيدا عن النوايا والاغراض وتاثير ذلك في المستقبل ولكن احد الطرفين يصر علي استقصاء هموم ومشاكل وظروف قاسية للطرف الاخر .. ماتفسره ذلك ؟ !!
هناك ادوات للتشويق لانتظار حديث الطرف الآخر عن كسب وشغف ؟ !