فضل هارون على أخيه موسي عليهما السلام

عندما قال رب العزه لسيدنا موسى إذهب إلى فرعون أنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى

فأجاب موسي عليه السلام وقال

(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي واجعلي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به ازري وشاركه في أمر).

– فسيدُنا موسى كان إذا ضاقَ صدرُه انعقد لسانُه فلا يكاد السامع يتبين شيئاً مما يقول وهذا هو بعضٌ مما كان قد تسبب له به فرعونُ عليه لعنة الله عندما كان طفلاً صغيراً.

– ولذلك سأل سيدُنا موسى اللهَ تعالى أن يجعل أخاه هارونَ في صحبتِهِ حتى يتكلمَ نيابةً عنه إذا ما انعقدَ لسانُه حتى يكون عونا و سندا لأخيه أمام الطاغية فرعون .

– فعندما سأل سيدنا موسى عليه السلام ربه أجابه رب العزه وقال ( سنشد عضدك بأخيك ) أي سنقوي أمرك ونعز جانبك بأخيك

فاختار سيدنا موسى أخاه هارون حتى يكون عونا و سندا له.

فلا تترك أخيك ولا تتفرقو مهما كانت الأسباب فأخيك عونك وسندك ونعمه كبيره من الله .