بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
فررت منك إليها
فررت منك ليس خوفا منك
بل خوفا عليك
فررت منك ولا أعلم أين المفر
ضميرى يحدثنى عنها ما ذنبها
وقلبى يلومنى كيف تركتها دون علم
كيف أتتك الشجاعة لتنسحب ؟؟
كيف كسرت قلبها دون التحدث إليها ؟!
كيف أتتك القوة بالبعد عنها والهجر ؟؟
كيف لجفونك تنام ولا تعلم كيف تنام ؟!
فررت منك. لا أعلم لأين ؟!
فررت منك وأنت طريقى المؤلم!!
تركتها للظنون تتألم وتبكى
وفررت منك إليها
ولم أكن الجدير لها !!
والجدير بالذكر فى كل هذا
أنى أطمع فيها وأن أكون معها !!
فررت منك إليها
ولا أعلم أنها قدرى وأنا قدرا لها