غموض حول قضية روان ناصر تثير التساؤلات حول العدالة والقيم الإنسانية
بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
فقدت جامعة الزقازيق واحدة من أبرز طالباتها روان ناصر في حادثة مأساوية أثارت الكثير من الجدل والشكوك حول ملابسات الواقعة روان التي كانت تدرس في كلية العلوم تعرضت للسقوط من الطابق الرابع في مبنى الرياضيات مما أدى إلى وفاتها
وعلي الرغم من مرور الوقت على الحادثة إلا أن الشكوك لا تزال تحيط بالواقعة خاصة مع تورط عميد الكلية والذي يرمز له بالحروف ج ع في أحداث قد تكون لها صلة بالحادثة وتشير بعض التقارير إلى وجود فيديو فاضح له مع إحدى الطالبات مما قد يكون دافعا وراء هذه الحادثة
حيث تفاقمت الشكوك بعد تصرفات العميد بعد الحادثة حيث قام بتعطيل كاميرات المراقبة ورفض السماح للطلاب بنقل روان إلى المستشفى الجامعي القريب مما قد يكون أدى إلى تأخير تلقيها للعلاج اللازم .
والعديد من التساؤلات حول العدالة والقيم الإنسانية في المجتمع خاصة في ظل الانهيار الأخلاقي الذي نراه اليوم كيف هانت الروح البشرية إلى هذا الحد كيف يمكن أن يصل الأمر إلى قتل إنسانه بريئه دون حساب أو عقاب
جدير بالذكر أن قضية روان ناصر ليست قضية أو حادثة عابرة بل هي إنعكاس لما وصل إليه مجتمعنا من تدهور في القيم والأخلاق إنها تذكرة قاسية لنا جميعا بضرورة العودة إلى القيم الإنسانية النبيلة والعمل على إستعادة العدالة والكرامة الإنسانية التي إفتقدنها رحمكي الله تعالى وأدخلكي الله الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب