غزة وتهجير سكانها منها
تعتبر القضية الفلسطينية من أكثر القضايا الإنسانية والسياسية تعقيداً في العصر الحديث منذ نكبة عام 1948
لقد مر الفلسطينيون بمراحل متعددة من التهجير والنزوح في السنوات الأخيرة وازدادت الأوضاع سوءاً في غزة نتيجة الحروب المتوالية عليها وآخر هذه الحروب الحرب الأخيرة
حرب 7 اكتوبر 2024 والسياسات الإسرائيلية المتغطرسة مما ألقى بظلاله على الآلاف من السكان حيث تصاعدت الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة مما أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية ونقص حاد في الموارد الأساسية فضلاً عن ذلك فإن الحصار المفروض على غزة قد زاد من حدة الأزمات الإنسانية وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل والغرب مما يدفع الكثير من الفلسطينيين إلى المخاطرة بالهجرة عن وطنهم بحثاً عن الأمن والأمان والعيش الكريم، لذلك تريد أمريكا وإسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة وإخلاء غزة من سكانها وهذا ما ترفضه بشده وبشكل قاطع الإدارة السياسية المصرية متمثله في الحكومة والشعب،
إن تهجير الفلسطينيين من غزة هو قضيه تتطلب اهتماماً دولياً عاجلاً وفهم الأسباب العميقة والتداعيات الوخيمة التي قد تترتب على تهجير الفلسطينيين من غزة إذن على المجتمع الدولي حل القضية الفلسطينية بشكلٍ عادل لضمان حياه كريمه للفلسطينيين وحقهم في العوده إلى وطنهم وعدم تهجير الباقين وتوفير الامن والامان لهم…
*كتب/أحمد نجاح البعلي*