غدا اتوب
شعر / خالد حامد
مازلت أسمع في الدروب
صوت يناديني
الن تتوب
أرد بصوت خافت
غدا أتوب
بعدما ذقت السعادة بلا تعب
ومن النساء قد ملكت الألف قلب
كفاك لعبا بالقلوب
وأمتنع عن الذنوب
ومهما طالت نشوة
فغدا تعود نادما لكي تتوب
يا حسرة القلب الأسير
الذي أتعبه السهر مع البكاء
اما زهدت من النساء
قد كنت يوما تائه بدربها
ومن أجلها تبغي البقاء
ونسجت حلمك في المساء
رحل في نور عانق الجوزاء
قد تجهلين اني بدونك لا أكون
وبلا فؤاد وممزق الأحشاء
لكن يقينا فالقلوب الطيبة
لم تعد تهوي البقاء
فأنت من دون البشر
بين أحضانك أبغي البقاء
وبين المعاصي والذنوب
غدا أتوب وهو الرجاء