عَطـــــــــــاءٌ.
——————
هذا عطـــاء ٌ منك َ
وعطــــاء آخر من ربي
فأنا ما أكتب شيئاً
إلا أهذب ّ ذي نفسي
أشكر فيك َ شعور صديقٍ
يَحزن مثلي
يعز عليهِ ضياع دموعي
في بركة حزني
أنام الليل أفكرُ فيها
فيلهب وجدي
أصحو الصبح أفكرُ فيها
لعلك تدري
كتاب الله بين يديَّ
أقلّب فيه
سطرٌ يوجع
وآخــــــر يشفي
زهير كاطع الحسيني