عيناكِ والدنيا …. 2022-09-26 أدب و ثقافةبقلمي / أنور مغنيةعيناكِ والدنيا وكفِّي والمُنىوالشَّفَة السمراءكانت في الهوى سبَبَا .رعشَاتُ قلبٍ كلَّما ناديتهُضاع في أنغامِ صوتك وانطربا.شفتانِ في قول الجمال لملمَتما طاش من عقلٍ صريع سُلِبا .ورضابٌ من عَبَقِ الرؤىتاه في ثغركِ ظالمٌيستبدُّ في ظلمهِ العجبا.كأنَّ لساني ريشةٌ رسَّامةٌوريق فمي حبري ونحرك الكُتُبا.ادخلي في روحي كما النسمةلطيفةً، عذبةُ ، رقيقةً،ادخلي نيزكاً أو شُهُبا.ودعيني أكتبُ فيك قصائديوأكتبكِ لغةً ما عرفتها الأُدَبا.قصيدتي لكِ أنتِ سماؤهاوتفاصيل خصركِ أجملَ ما كُتِبا.من كرومكِ عناقيدٌ تدلَّتوفي أحضانكِ ما أطيبَ العِنَبا !!!!أتيتِ من عبقِ الأيام ووهجهافكنتِ أجمل ما خلقَ الله وما حَبَا.أتيتِ من خلفِ الحزنِ يا أمليوكنتِ لعيني رمشها والهُدُباأناعسة الطرف يا كل المُنىيا بدراً لنوره تدارَت السُحُبافيكِ إيماني وفيك مجدييا رفيقة الدرب يا خير نسَبَا.قد أغضبتني الأيام بجحدهافكيف لي من الجحدِ ألاَّ أغضبا ؟مالت صروف الدهر بمركبيتاهت سُفُني وظللتُ المركبا.يا جوهرة الأيام ويا جوهرتييا من كنت كلِّي ، إسمي واللقبا.سياطُ الأيام ترَكَتوشمها على جسديشعَثَ الوجهُ ما عاد الذي سبقا.متى كان للسياط فينا ثقافةحتى نعرفَ في كؤؤسنا ما سُكِبا ؟اسمعتُ للشمس رنينَ ضحكتكوزفراتُ صدرك أبلغ الخُطَباأخافُ من نفسي بين ذراعيكِأخافُ أُغضبُ الوجنات والهُدُبا.كل النساء بما هُنَّ جواهرٌ ودررٌوكنتِ أنتِ كلَّ الجواهر والذهبا.📨 شارك هذا المقال 📨فيس بوكتويترWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل...