كتب/ أحمد نجاح البعلي
عيد تحرير سيناء هو مناسبة وطنية يحتفل بها الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام.
ويرمز هذا اليوم إلى استعادة مصر السيادة الكاملة على شبه جزيرة سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها في عام 1982، وفقاً لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
إن تحرير أرض سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث يعكس القوة والعزيمة للشعب المصري في استعادة أراضيه عبر التفاوض الدبلوماسي والمفاوضات السياسية. كما يعزز من الشعور بالفخر الوطني والوحدة بين المصريين
إن تحرير أرض الفيروز سيناء قد سبقها عدة مقدمات
1-حرب أكتوبر 1973 قد كانت مقدمة لتحرير سيناء، حيث تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس واستعادة جزء كبير من الأراضي المحتلة.
2-معاهدة كامب ديفيد 1978 قد بدأت المفاوضات التي أدت إلى توقيع هذه المعاهدة بين مصر وإسرائيل، والتي وضعت الأسس لعودة سيناء إلى السيادة المصرية.
3-انسحاب القوات الإسرائيلية 1982 قد اكتمل الإنسحاب الإسرائيلي من سيناء في 25 أبريل 1982، وتم رفع العلم المصري ليعلن عودة الأرض لأصحابها.
إن سيناء ليست فقط رمزاً للسيادة الوطنيةالمصرية، بل تلعب أيضًا دوراً حيوياً في الإقتصاد المصري من خلال السياحة، والزراعة، والتعدين. كما أنها تمثل جسراً جغرافياً يربط بين قاراتي آسيا وإفريقيا.
إن عيد تحرير سيناء هو مناسبة تتذكر فيها مصر قدرة شعبها على التغلب على التحديات واستعادة حقوقه.
إنه يوم الاعتزاز بالتاريخ وتأكيد الإلتزام بمواصلة البناء والتنمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.