* عيالُ الله …* 2022-05-14 أدب و ثقافةشعر : مصطفى الحاج حسين .ينحني لَكِ نبضي بخشوعٍ جمٍّ يقبِّلُ أصابعَ عُطرِكِ ويقعدُ فوقَ سجّادةِ الابتهالِ يرنو لعينيكِ بعطشٍ طائشٍ أيّتها الأنثى المخلوقةُ من نورٍ في راحتيكِ يسكنُ لهاثي ومن على بُعْدِ المدى يتناهى إليَّ ما فيكِ من بهاءٍ أحملُ في جوارحي غصّةَ الاقترابِ المضنيِّ أجيءُ إليكِ مسربلاً روحي مهيضَ القلبِ متلعثمَ الحُلُمِ مقضقضَ الدّمعِ حافيَ الحنينِ دثّريني بلحافِ السّكينةِ علَّ أوجاعي تموتُ وينبتُ لي عمرٌ آخرُ أرفرفُ بهِ حولَ شُهوقِكِ وأنطلقُ لأضمَّ ما فيكِ من وَهَجٍ وأرتقَ جراحَ النّدى تحتَ أغصانِ ابتسامتِكِ وأعلّقَ موتي على جذعِ هالتِكِ لنْ أموتَ طالما يتنفّسُكِ الغيمُ لن أموتَ طالما يمدُّ الكونُ يديهِ لَكِ سأكونُ خادماً لقداسةِ سحرِكِ جنديّاً على بابِ ظلِّكِ معماراً أرمِّمُ ما تهدّمَ من كبرياءٍ وزبَّالاً أكنسُ الحقدَ من شوارعِكِ حَلَبُ من عيالِ اللهِ *.مصطفى الحاج حسين . إسطنبول📨 شارك هذا المقال 📨 انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp معجب بهذه:إعجاب تحميل...