عملية قمة النار .. الأحداث والدلائل ..!
كتب : عمر حمدي الكناني ..
بتاريخ يوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2025م ، نفذت دولة الإحتلال الإسرائيلي أول ضربة جوية مباشرة لها داخل العاصمة القطرية الدوحة ، وإستهدفت مقر قيادة حركة حماس السياسي خلال إجتماع كانوا يراجعون فيه إقتراحاً قدمه الرئيس الأمريكي ترامب لوقف إطلاق النار ..
العملية أطلق عليها الجيش الإسرائيلي إسم “قمة النار” ، وأدت إليٰ إستشهاد خمسة من المنتسبين لحركة حماس ، وهم : جهاد لبد “مدير مكتب د. خليل الحية” ، وهمام خليل الحية “نجل د. خليل الحية” ، وعبد اللَّه عبد الواحد “مرافق” ، ومؤمن حسونة “مرافق” ، وأحمد عبد المالك “مرافق”.
بالإضافة إليٰ الوكيل عريف / بدر سعد محمد الحميدي ، من منتسبي الأمن الداخلي القطري “لخويا”.
بينما نجت القيادات العليا مثل الدكتور خليل الحية وخالد مشعل.
وبرغم الإدانات الكثيرة التي وجهت لدولة الإحتلال الإسرائيلي من قبل العديد من الدول والأشخاص والكيانات ، مثل : قطر ، والسلطة الفلسطينية ، والأردن ، والسعودية ، والإمارات ، والعراق ، والكويت ، وعُمان ، وجماعة أنصار اللَّه في اليمن ، وإيران ، وتركيا ، والجزائر ، والأمين العام للأمم المتحدة ، وبعض الدول الأوروبية ، والولايات المتحدة الأمريكية عليٰ الرغم من مشاركتها بشكل أو بآخر في تلك الضربة ، بالإضافة إليٰ العديد من الفصائل الفلسطينية المختلفة .. فإن ما حدث يعد مؤشراً هاماً له دلالات كثيرة ؛ منها :-
– كسر دولة الإحتلال خطاً أحمر دولياً وإقليمياً جديداً عن طريق ضرب دولة خليجية ذات سيادة.
– ما جريٰ يعد تهديداً لمصداقية العملية التفاوضية بشكل عام.
– محاولة دولة الإحتلال إرسال رسالة ردع واسعة ، وظهر ذلك واضحاً في تصريحات بعض القادة والوزراء فيها بعد الضربة.
وسنريٰ باقي التبعات والدلائل في الأيام القادمة ..!
وختاماً .. إليٰ متيٰ ستستمر تلك العربدة الإسرائيلية !!؟