علّميني …!
________
سهيل أحمد درويش
ملتقى عبيق الضوع الثقافي
سوريا _جبلة
علِّمينِي …
إنّني جدًّا كسولْ
إنني في العشقِ
أجفانٌ ذبولْ
علّميني ، إنني فيكِ عليلٌ
أشبهُ الأهدابَ لمّا …
تطلعُ التَّلَّ نزولْ …!
علّميني ، وأعيدِي
إنّني أهوى العيونَ
مثلَ غاباتٍ تغنّتْ …
تقرأ القلبَ ، تمنّى
جفنَ عينيكِ وصولْ
علِّميني كلَّ شيءٍ
فدمي …
يعشق الأشياء فيكِ
يقرأُ العينَ الخَجُولْ
علّميني فأنا سربُ طيورٍ
وظباءٍ …ووعولْ …!
***
علّميني، أنتِ أحلى أبجديّةْ
وحروفُ الخَدّ منكِ
سوسنٌ ,,,
أو ورودٌ مخمليّةْ
لملمي شعرًا يغنّي للهوى
ويغنّيكِ نجومًا ليلكيّةْ
علّميني ، مثلَ شيخٍ
يجعلُ الصبّيانَ يلهون صباحًا
بأغانٍ غجريّةْ
يمرحون ، يلعبون …
وإليك ينظرون
إنهم أحلى حنينًا
لعيون لك يا أحلى صبيّةْ
و اكتبيني بحروفٍ وحروقٍ
تجعل الآهاتِ منّي
وردَ لوزٍ
كلُّ ما فيها شفاهٌ مخمليّةْ
علّميني الأغنياتِ
لوّنيها ، بعيونٍ ،
تشبه الظبيَّ العشيقْ
تشبه العشقَ نبيذًا …
وعتيقْ …
علِّميني العشقَ وحيًا
أنتِ يا احلى نبيّة …
علِّميني إنك أحلى الورودِ
والعيونِ الليلكيةْ …!
سهيل أحمد درويش
ملتقى عبيق الضوع الثقافي
سوريا _جبلة