علي غرار مسلسل فاتن امل حربي ولكن الاب هو بطل القصة
كتب أحمد عبد الحميد
تعاطفنا كثيرا مغ قصة فاتن امل حربي فهي آلام المطلقة التي لم ينصفها قانون الأحوال الشخصية وتتجرع مرارة القسوه كل يوم بعد طلاقها ودائما الأطفال هم من يدفعون الثمن لكن هذة الواقعة التي حدثت في محافظة الفيوم ربما هي الاخري تستحق أن يكتبها المؤلف في مسلسل آخر عن إهدار حق الأب في رؤية أطفاله لينتهي به المطاف في النهاية الي اتهام بالخطف ويلقي علقة ساخنة من الأهالي مثل اللصوص والخاطفين هذا هو ما حدث تحديدا في قرية دفنو بمركز اطسا بمحافظة الفيوم عندما حاول اب رؤية ابنته التي حرمته طليقتة من رؤيتها فقرر أن يراها مهما كانت العواقب فراقب طليقتة وتتبعها في الشارع وهي تسير برفقة الابنة الصغيرة
ثم غافلها وأخذ طفلته علي دراجة بخارية وفر هاربا لكن هنا لم تسكت آلام فصرخت بأعلى صوتها في الطريق العام وعندها انتبه الأهالي لصراخها بدأت مطاردة بين اهل القرية والأب ظنا منهم أنه لص خطف الطفلة من أمها وامسكوا به ولقنوة علقة ساخنة
وكل ذلك والناس لاتعلم أنه والد الطفلة
وسرعان ما أبلغ الأهالي مركز شرطة اطسا الذي حضرت منه قوة الي مكان الواقعة
والقت القبض علي الأب وحررت محضر ضده علي الفور وسلموا الطفلة الي أمها مرة أخرى ولا تزال التحقيقات جارية ورغم أن تصرف الأب غير قانوني الا أنه اب في النهاية يشتاق الي رؤية ابنته
وربما تكون الظروف اجبراته علي إرتكاب هذه الواقعة وهذا الأب مثل كثيرين غيره من الآباء الذين يعانون من تسلط الأمهات في إتاحة الفرصة لروية الصغار فمهما حدث بين الأبوين فستبقي هي أم للأطفال وهو اب لهم فيا ايها الكبار نحوا الخلافات الشخصية حتي لايدفع ثمنها الصغار