بقلمي : عادل عبد الرازق ———————– على باب الشارع الضلمة ركنت قلبي فوق رصيف واتسندت على جدار وبنت واقفة بعيد بتتفرج عليك وانت حزين ودموعك نازلة كما الأمطار ولأول مرّة ما تتمناش طفل بيرسم أحلام عند أخر بيت في الشارع إتعبترت فوق الأرض الأيام … ما تتمشاش على جرحي ولا تعشق حزني على امبارح وما تسألنيش ليه لمّا باصلّي دايماً قلبي بيكون سارح عصفور ضرير فوق شجر كنغمة حزينة على الوتر حاعشقك رغم الإختلاف واحضنك حتى لو تحت المطر واعتزل بعدك كل أصناف الغرام … من صغري وانا عاشق أتوب لكن الذنوب مدا وسكات كل الحروف اتهجّرت لما حاولت اشتهجى إسمك وامّا وشوش البيوت اتحنت بالحزن أنا قلبي اتحنى بالذكريات ولا شبعش يا حبيبتي من كتر الوجع والألام … قبل اللهجة الأولى اتهجيتك بس حروفي مرّه في شفايفك باب البيت كان يعرفني وانا باب بيتي كان عارفك يا حبيبي ودايماً يا حبيبي أنا خايف ريحك وعواصفك ما تهدى يوم ولا تنام … أنا ماعرفش ازاي توهنا قبل ما شفايفك تحفظ إسمي أنا ماعرفش ازاي توهنا وانت حبك ساري ف دمّي وباحبك وبتعشقني وابعد وترجّعني بس العشق ما بينا علامات إستفهام ليه عاشقين والعشق ما بينا علامات استفهام *** عادل عبد الرازق ،،،