علاء مرسي يكشف عن كواليس فيلم “الطريق إلى إيلات” بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر
متابعة/حنين العباسي
تحل اليوم الأربعاء ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي شهدت على القصص البطولية الكثيرة وتعد علامة فارقة في ذاكرة الشعب المصري بل والوطن العربي أيضاً.
و تم تجسيد شخصيات أبطال الجيش المصري في العديد من الأفلام السينمائية و الأعمال الدرامية و من أبرز تلك الأعمال الخالدة هو فيلم “الطريق إلى إيلات” والذي سرد قصة أبطال الجيش المصري من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية، خلال حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر المجيدة.
و كشف علاء مرسي ، والذي جسد دور المهندس أسامة مطاوع، عن تفاصيل العمل وأصعب اللحظات التي مر بها حيث قال : فيلم الطريق إلى إيلات، هو أهم تجربة فنية قدمتها في حياتي، ولم نكن نشعر أننا نصور فيلماً ، بل الأمر كان بمثابة عمل بطولي من أجل مصر، وتابع : كان يتواجد معنا الأبطال الحقيقيين أثناء التصوير الذي استمر لما يقرب من عام ونصف، وكنا نصور في سيناء وفي الصيف كانت الحرارة تتجاوز الـ 60 درجة، كما كان البرد قارص ليلاً.
وعن الكواليس التي جمعته بأبطال الفيلم قال : كان سهرانين في طابا أنا والراحل عبدالله محمود والأستاذ نبيل الحلفاوى وعزت العلايلي، فبعد يوم العمل الطويل كنا نحتاج للترفيه بعد هذا اليوم الطويل، وكان هناك حفل به عازف بيانو إسرائيلي ومحمد سعد قام يغنى أغنية مصر يا أما يا سفينة، التى غناها فى الفيلم فحاول العازف الإسرائيلى طرده فضربته، وحدثت مشكلة كبيرة حينها وقام بحلها وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف وكذلك ممدوح الليثي.
وأضاف : أتمنى من الدولة أن تكشف عن المزيد من الحكايات التي شهدتها حرب أكتوبر لأن هناك العديد من الأحداث والقصص عن أبطال مصر لا يعرف الجيل الجديد عنها أي شيء.