بقلم
ممدوح عكاشة
فى هذا الزمان فى الفن الهابط ومن يدعون النجوميه نجد الفنانين فى افلامهم يشجعون على الجريمة و الفجور و الفاحشة والعقوق و المعاصي و يحاربون دين الله ثم يسمون ذلك بالفن و نطلق عليهم نجوم
فى افلام الأكشن نجد البطل يحمل سلاحا أو يشم بودرة وكم من قتيل بسبب هذه الأفلام ، وفى افلام الرومانسية نشاهد فقد العذرية تحت مسمى الحب ونشاهد مناظر اباحيه قبلات واحضان فكم من فتاة فقدت شرفها بسبب مشاهدتها فيلم رومانسيا .
وف افلام التاريخ نجد تحريف لتاريخ مصر وتشويه لصورة بعض الحكام السابقين فكم من ماضي تشوه بسبب فيلم تاريخي مزيف زيف وشوه ماضى السابقين ، حتى فى مسلسلات الدراما وخيال الكاتب لإثارة المشاهد فكم من عائلة تدمرت بسبب مسلسل درامي .
وحتى على المسرح الحديث الان الذى تاه هو الآخر عن تقديم فن محترم أصبح التمنر عن بعض ذوى الهمم فكم من معوق كره حياته بسبب مسرحية كوميدية ساخره يسخرون فيها من القصير و الطويل و السمين و النحيف و الأعمى و الأعور ومن كل مبتلي في بدنه .
نجد فى فن هذه الأيام فى افلام السوق السوداء نرى اللص وتاجر المخدرات و القاتل و البلطجي ابطال والعاق لوالديه والزاني والزانية على حق، على العكس نجد فى الافلام تشويه صورة شيخ المسجد وتصوير المساجد على أنها تجمع الإرهابيين .
اللهم اهدى قومى فإنهم لا يعلمون هدانا الله إلى طريق الحق والصواب لنا فيه خير البلاد ومن هنا أطالب كل من منتجى ومخرجى وممثلى افلام الفجور وافلام الأكشن على أنهم ابطال وان الارهابى من يحمل سلاحا أبيض أو اى من أنواع السلاح عل امه بطل بأن يتم محاكمتهم لإخراج اسوأ مافى الشباب والاقتداء بما شاهدوه فى أفلامهم .