بقلم : ممدوح عكاشة
إن في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها هكذا ذقنا من طعم الحب ما لم يستطع الكل تجربته ،لا يكفي أبدا أن تعمل خيرا بقدر أن تحسن عمل ذلك الخير،
فلا أحد يعرف أبدا متى يمكن للحظة قصيرة و بضعة كلمات صادقة أن يكون لها تأثير كبير في قلوب أناس كانت البساطة عنوانهم ،و الكرم شعارهم، و المؤازرة و الحب أساس علاقاتهم ،و الصبر و التوكل على الله رفيق دربهم و الأنيس الوحيد .
فبغض النظر عن الصعوبات يحاول القائمين على فعل الخير دائما أن يجعلوا من مساعدة الآخرين هدفهم الذي يسعون إليه. فما كان لهم إلا أن تحديد هدفهم في مساعدة أناس أحبوهم وبادلوهم نفس الحب فعقدوا العزم على إحداث تعاون للنسيج بين البشر،