أخبار عاجلة

عصف عطرها ….ريح

عصف عطرها ….ريح

د.عبدالواحد الجاسم

ما كنت أعلم إن هبوب الريح
يؤجج الشوق و لاعج التبريح

يذكرني بتلك الفيافي الشيح
إمتلأت بها غرض الفجاج الفيح

كيف يتحمل نيران الهوى جريح
تحير ما بين ريح بالفلاة وشيح

خضيبة الجدائل تلمع كالصفيح
نهلت بمورد نور وجهها المليح

تكلمت ولا تخفي الكلام الصريح
فسمعت من كلامها دعوة بوح

خوفا من الرفض توقفت عن التصريح
وإذا أجفاني تحمل شهادة المديح

تخبرها هناك بين الضلوع جريح
قبل ما أ كتب رواية مدامعي تبوح

قلم يجود بما يتخيل يسابق الريح
يسأل الوجد هل هذا يكفي ومريح

تتراكم الأفكار وفكرة البعد تزيح
تتقدم على الجميع وتهم بالنزوح

أُدون فيها من الحديث الشحيح
وأحث فيها قلبي على الجنوح

لولا وميضا بارق بالأمل يلوح
نور كواكب جوها كأنه فسيح

نورها أضاء ليلي ونسيت الصبيح
والصبح فيه تجمعت الحروف لمديح

حاضر مقام الصدق والتي لها أبوح
وراقت بها ورقات شعر صريح

شاهد أيضاً

أحقا أحببته 

بقلم/ سماح عبدالغنى  أحقا أحببته  أحقا أخترق قلبى وذوبت فى قلبه  أحقا أصبحت روحه تسرى …