عشق وشموخ
منيرة الحاج يوسف
أثرت شجونَ عاشقةٍ عَنودِ
صبابتُها تكبّلها القيودُ
ومثلي تعشق الحرفَ افتِتانا
تعاني الهجرَ، عِلَّتُها جُحودُ
إذا مالقلبُ في يومٍ تثنَّى
وعنْها مَالَ، خانتْها الوعودُ
تَلوذُ بحزنِ راهبةٍ صَموتٍ
تؤدّي النذرَ، تُغريها عُهودُ
مُحالٌ أنْ تطالبَ باتِّصالٍ
كِفايتُها القَوافي، بها رُدودُ
وتَقنعُ مِن هواكُم مَا وَهَبتُمْ
سَخاءٌ ليس تُلغيهِ حُدودُ
فلا تَحسَبْ غيابَ البَوحِ صَمتا
وبعضُ الصّمتِ تُفشيه خُدود
إذا ما الوجدُ أضناني اشْتياقًا
أعُدُّ النّجمَ، تَرمُقُني وُرودُ
تُواسِي وِحْدتي، تَرثي لِحَالي
ودون العشق هل يَحلُو وجودُ