عسكرة الفضاء نووياً.. قصة وسيناريو وحوار جو بايدن
مقالة لزهر دخان
ستبدأ الحرب بصفة أكيدة في الغد ، وهي حتماً حتمية. ونتيجة لكل شيء حدث ويحدث بين أطرافها .وهم الذين تطوروا في كل شيء على مدار عشرات السنين المنصرمة. وليس في شمولية تطورهم نصيب لإستدامة السلام وتطويره . فهم لا سلام لهم إلا في دبلوماسية المكاء والتصدية والمجاملات والنفاق الخلاق ..
إن القاريء يعرف من أصفُ ، وهل يخفى عليه رُواد القمر وسائر أرجاء الفضاء . إن الولايات المتحدة الأمريكية ومن فرط جهلها وتجبرها باتت في وضع اللاسلام مستقبلاً. وحربها مستدامة مع مجموعة دول عملاقة في كل شيء ، جيش ، شعب ، سلاح ، حلفاء ، وكذلك عملاقة في الحظ والتاريخ . فمن أوفر من الصين حظاً وأقدس سيرة تاريخية من أمة العرب والإسلام . ومن أجدر بالنصر من عصبة الإتحاد الروسية الغنية عن الهزيمة وكذلك عن سلام واشنطن معمى الحاضر والمستقبل عديم القيمة.
الحرب التي ستبدأ في الغد ستكون خارج الكرة الأرضية وبإستخدام السلاح النووي الفضائي . لأن روسيا بدأت في #عسكرة #الفضاء ووضع سلاحها النووي فيه . وربما تكون موسكو تطورت جداً في هذا المجال. لحد أن البيت الأبيض برئيسه الحالي لم يجد غير الكذب. فإستخدمه لتجاوز مرحلة الخوف من روسيا . وفي هذا الشأن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ((إن الولايات المتحدة لا ترى تهديداً نووياً في الإجراءات الحالية التي تتخذها روسيا))
وأراح بايدن نفسه من غضب الأمركيين منه لأنه سمح لبوتن بعسكرة الفضاء . ولجأ إلى التقليل من شأن الخبر المخيف فقال: ((لا نرى في التحركات الروسية تهديداً نووياً ))
وساعده في الإقدام على خطوة الالخوف هذه زعم روسيا نفسها أنها لا تفعل بالفضاء إلَّا الفعال المرضية . وقد قال الروس أن نبأ نشر النووي خارج الأرض ليس إلا ((نوايا أمريكية خبيثة))
تجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع من أحدث الأحاديث في أمريكا . وقد إستغل بايدن دقائق متلفزة ليكشف اليوم الجمعة 16/02/2024عن عدم وجود الخطر الذي يهدد الأمن القومي لأمته ، والذي أقلق السكينة الأمريكية هذا الأسبوع. فقال أن الأدلة لا تثبت وجود تكتيك روسي نووي في الفضاء الخارجي لكوكب الأرض.
وأضاف بايدن أنه لا يوجدُ دليلاً على أن روسيا تنوي “المضي قدماً في فعل أي شيء في الفضاء”
وفيما يخص سلاح روسيا المطور كمضاد للأقمار الصناعية في مداراتها، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن الروس لديهم القدرة على إطلاق نظام إلى الفضاء يمكن أن يسبب أضراراً محتملة للأقمار الصناعية. لكن لم يحدث شيء مثل هذا حتى الآن، معرباً عن أمله في ألا يحدث.
ويبقى الخوف من نظرية المؤامرة أساس الشك في كل تصريح يصدر عن رئيس البيت الأبيض. الذي أظهر من خلال ما لفقه للروس من تهم .أنه في حاجة إلى سلاح يعطب به الأقمار الصناعية العالمية .وربما حتى الأمريكية لفائدة مصالحه المالية . التي تتشابك مع مصالح كبار أثرياء الصهائنة في المعمورة . إذاً ستبدأ الحرب غداً بسلاح من ولفائدة من ؟ تبقى الإحتمالات قائمة . ويبقى المكان هو الفضاء . وعندما تندلع الحرب نووياً وسبرانياً قد يكون بايدن من سكان المقبرة، فمن سيقبض حصته آن ذاك؟ وهل نستطيع القول أن بايدن أشعل حرباً يعلم لها الفتيل والقتيل .ويرجو منها جميل بمعنى أصح هل بايدن مجرد عميل ؟؟
بالإمكان أن تكون روسيا ضحية لمخطط أمريكي تخريبي وصفه المتحدث بإسم الكرملين دميتري بيسكوف فيمَا يلي L( الشائعات حول خطط روسيا لوضع أسلحة نووية في الفضاء بأنها حيلة أمريكية))
وبالإمكان أيضاً أن تكون الولايات المتحدة عرضة للخطر الروسي . الذي أعلن عن وجوده الناطق على لسان #البيت #الأبيض جون كيربي (( إن التهديد الجديد للأمن القومي الأمريكي، يأتي من أسلحة مضادة للأقمار الصناعية تطورها روسيا)) وإذا كان هذا ما على لسان الحال البيضاوي ، ولا يوجد أي سيناريو هليودي يهودي . فلا يمكن أيضاً إلا أن ننتظر قرار المشرعين الأمركيين لتكون الحرب التي ستكون حتماً بقرارهم .
وسينظر المشرعون حسبما ذكرت قناة “ABC” التلفزيونية في موضوع أحدث الخطط الروسية المعادية لبلادهم بعدما قدمت لهم المعلومات حول خطط روسيا لوضع أسلحة نووية في الفضاء . وتم تقديم المعلومات إلى المشرعين الأمريكيين في مؤتمر صحفي سري.
القصة بدون بقية بالنسبة لروسيا . إذ كيف تواصل التأليف وهي لا تملك رأس القلم الباديء . إنها البراءة الروسية التي يضمنها الروس لأنفسهم في كل القضايا في عالم يجرمهم غربهم ويحاصرهم بأكثر من 11 ألف عقوبة . وتبقى روسيا جاهزة للتعاون في هذه القصة إذا وافقت أمريكا . أما الصبر على هكذا إدعاءات فسيكون كالعادة على حساب #الشرق #الأوسط .حيث تصفى الحسابات بين الأعداء العمالقة . قبل أن تنطلق بهم مركباتهم إلى الفضاء. لتبدأ لهم حرب كانت لسنوات في الأرض، رغم أن الأرض أدمية وحروبها كان ينبغي أن تكون أدمية .