عالق بين الماضي والحاضر
بقلم:نجلاء محجوب
خفقات قلبي تضطرب كلما تحدثت معكِ، ذقت السعادة منذ عرفتك، وددت لو تنطوي المسافات بيننا لآرى عينيك التي أثملتني، فكلماتك العذبة أثرتني، وصرت عَاشِقًا أتوق إلى عناق، فأجمل لحظات حياتي عندما أستمع إليكِ، وددت لو لم تتوقفي أبدًا، وتكملي حديثك حتى أنام وأستيقظ وأنا بين يديك مستمعًا، عندما تكتبين أشعر بعمق فكرك، ورجاحة عقلك، تملكتي قلبي وصرتِ مُقِيمَةً فيه، دعِ الحروف تحكي لك عن مشاعري تجاهك إلى أن نلتقي، فأنا لم أعد أنا، تغيرت، فأنت صرتِ كل حياتي، بعدما كان قلبي مغلقًا، بعد فراق حبيبتي الأولى، لكنني لازلت حزين، صراع داخلي يؤرقني، فأنا عالق مابين الماضي والحاضر، ما بين تعلقي بك وَذِكْرَى حبيبتي الأولى، عشت سنوات طويلة وقلبي حزين، مغلقًا، وكان قلبي يؤلمني كلما تذكرتها، ولكن منذ عرفتك أحدثت دوي في قلبي، وغيرتي حياتي، واحييتي مشاعري، صرت أرى الكون بألوان الزهور المبهجة، بعدما كان باهت بلا ألوان، وأعلن قلبي عصيانه، وأصبحت أنت دنيتي الجميلة التي فقدتها من قبلك وعادت بك.
-لكنني لا أبادلك مشاعرك
أنا زوجة وأم وجدة ستحدثك حفيدتي زهرة
* أنت جدة!؟
– نعم أنت من عمر أحفادي