بقلم الكاتب / عاشور كرم

إن تربية الأطفال في مراحلها الأولي للتربية لم تتوقف ، فإن مرحلة المراهقة مرحلة من المراحل الحرجة لذا وجب علي الوالدين توفير العناية الكبيرة والسليمة لأطفالهم ومن أهم المباديء التي لابد للوالدين معرفتها هي :
التفهم : ويتعرض الابن في هذه المرحلة لبعض التغيرات في الصفات والاهتمامات فيجعل لنفسه عالم خاص به فعلي الوالدين الا يقلقي من هذا التغير لأنها مرحلة وسيتم اجتيازها للأفضل فيما بعد
التقبل : يمارس المراهقون افعالا قد تكون متطرفة احيانا فكل مراهق يمر بهذا الأمر فإن الوالدين قد مارسوا هذه التصرفات نفسها في مراهقتهم لذا عليهم تقبل تلك التصرفات وعدم انتقادها والإصرار علي ذلك الا إذا كان الطفل سيتعرض للخطر فتقدم له النصيحة وتوجيههم،
المحافظة علي اسرارهم:
فالمراهقون لهم أسرار خاصة وقد تكون بسيطة إلا أنهم يفضلون الاحتفاظ بها لأنفسهم فعلي الوالدين احترام خصوصياتهم وعدم البحث في اسرارهم مع أنه لابد للوالدين معرفة ما يجري في حياة طفلهم المراهق كي لا يقع في خطأ،
إحترام الاهتمامات .
قد يهتم المراهق بأمور تبدوا للوالدين تافهة الا إنها عندهم تعني الكثير والكثير لهم فعليهم إظهار الأهتمام بما يهتمون هم به واحترام رغبانهم
تجنب الصراخ .
عندما يقع المراهق في خطأ فإنه يداري ذلك ، ومقابلة ذلك بالصراخ تجعله يشعر بالخجل
والإذلال وبدلا من تصحيح خطأه فإنه يعاند لذا علي الوالدين مناقشة الأبناء بهدوء واحترامهم.
واختتم حديثي بأن.
علماء النفس قاموا بتلخيص أنماط التربية في أربعة أنواع.
تربية موثوقة: ويكون
– الوالدين صارمون وفي نفس الوقت معطائون
– تربية استبدادية وهي قائمة علي الأمر والتسلط دون إعطاء الطفل ايا من رغباته
– تربية مهملة : فهي لا تهتم بارشاد الطفل ولا تهتم برغبته
– تربية متساهله.
وهي تعطي بلا حدود ولا تخضع الطفل للحزم في التربية .
وقد اظهرت بعض الدراسات
ان التربية الموثوقة هم الأطفال الأكثر نجاحا في علاقاتهم الاجتماعية مع اقرانهم والاعلي تحصيلا في المدرسة والأكثر تقديرا لذويهم وعندما يقترب الوالدين منهم فيدعموهم ويقضون معهم اوقات ممارسة النشاط فيكبروا ويصبحوا أفضل طوال حياتهم .