أخبار عاجلة

عاشق رباطي

 عاشق رباطي
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
أحبها إنْ كُنتَ عنها تسألني
فواعجبي فرغم سكني فيها
فشوقي لهيبُ لظىً ونيراني
أحبها وعشقي لها لايعادلهُ
مطرُ السماء أو أنفاسُ إنسانِ
أحبها وحبي لها لايكافئهُ
قطراتُ دمٍ تسري بشرياني
أحبها بعددِ ماصلى وصامَ
المسلمونَ وعدد حروف قرآني
أحبها وألمُ الحبِ يقتلني
أنا القاطن المقيم فيها
تهتُ وتاهَ عنواني
أحبها لاأدري ماجرى لي
أنا المتيمُ وحبها الأنَ أشقاني
أحبها عددَ الطامعين بأرضها
منْ بدءِ التكوين لأخرِ الزمانِ
أحبها كجريان الرقراق بأرضها
وعدد الياسمين على الأغصانِ
أحبها كما هي بحُسنها وقُبحها
جبلها بحرها وبرها بالكمالِ والنقصانِ
حبيبتي تعرفها نجومُ السماءِ
والمجراتِ وكل ماحوتهُ أكواني
حبيبتي الرباط ومنْ غيرها
معشوقةُ الكُل منْ إنس وجانِ .

شاهد أيضاً

نهاية حزينة 

نهاية حزينة  كتب سمير ألحيان إبن الحسين _ وبدأت تحتضر أيُّها المُجتهد !! بدأت الذاكرة …