أخبار عاجلة
FB_IMG_1651862604047-1

ظاهرة الخجل

د.عبدالواحد الجاسم

الخجل ليس مرض نفسي وانما ظاهره اجتماعيه

اعراضه
الخجل لا يعد من ا لأمراض العصبية او النفسيه
( ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به)
إذ يجد صعوبة في خلق العلاقات الطيبة مع أصدقائه وكل من حوله ويمنعه من عقد الصداقات معهم. وقد يفضي به إلى الخوف والرهبة والاضطرابات وعدم الثقه

يؤدي الشعور بالخجل إلى الخوف من تأدية أي مهارةأو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده من صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله ويعجز عن مواجهة أي طاريء أو حادث بمفرده.

أسباب وأعراض الخجل

1- أعراض الخجل:

لاتوجد للخجل أعراضا دائمة. ولكن هذه الأعراض تظهر عند تعرض الخجول لموقف يعتبر غير مألوف عنده

مثال
مواجهةالغرباء أو سماع أقوال يصعب عليه متابعتها أو مشاهدة ما لم يألفه من صور وتصرفات كما يتسبب الخوف للخجول مجرد محاولة التحدث مع الآخرين أو التعرف إليهم.

الأعراض التى تظهر على الخجول تقسم الى ظاهرية وعضوية.

أ- الأعراض الظاهرية:

– ارتفاع في درجة الحرارة.ويرتجف جسده

– احمرار الوجه والأذنين.

– الشعور بعدم القدره على الكلام ويتلعثم بالحديث مع الاخرين

– الإحساس بالخوف بسبب شدة الخجل.

– الاختفاء والانفراد وعدم المواجهه

ب- الأعراض العضوية:

– ازدياد في سرعة نبضات القلب.

– جفاف في الحلق.

– ارتعاش في اليدين

– ارتفاع ضغط الدم

2- آثار الخجل:

تنعكس آثار الخجل على الشخص الخجول

– الشعور بعدم الرضاعن نفسه ويعتبرها اقل من الاخرين

– الخشية من طرح الأسئلة والتحدث للآخرين خوفا من الرفض أو الصد.

– الميل للانعزال والبعد عن الآخرين.

3- أسباب الخجل:

أ- أسباب وراثية:

حيث يظهر على بعض الأطفال الخجل الشديد من الصغر لدى مقابلتهم للغرباء أو تعرضهم لمواقف غير مألوفة لديهم.وتستمر معهم الى تقدم العمر

ب- أسباب بيولوجية:
حيث إن فسيولوجية الدماغ عند الصغار تهيء للاستجابة لظاهرةالخجل.

ج- أسباب بيئية:
ومنها أسباب تتولد في البيت أو المدرسة لتصيب الطفل بالخجل.

د- أسباب صحية:
ومنها النقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية مما يترك أثره على الجهاز العصبي للجنين الذي يبدأ في التكوين والنمو خلال الأسبوع السادس من بداية الحمل.

4- علاج الخجل:
لايعالج الخجل بالادويه وانما باتباع ارشادات المعالج النفسي

1- عدم قلق الأم الزائد على الطفل ومراقبة تصرفاته بشدة خشية عليه من أي تصرف مما يسبب عدم انطلاقه ومنعه من التمتع باللعب والجري ويبقى منطويا.

2- الابتعاد بالطفل عن المخاوف وعدم الشعور بالأمان الذي يصيبه بسبب المشادات والعراك المستمرين بين الأم والأب.

3- عدم تفضيل الشقيق المتفوق على الطفل أو مدح شقيقة وإهماله وحتى مدحه شخصيا على حسن تصرفه وذكائه أمام الآخرين مما قد يسبب له حرجا والشعوربالخجل.

4- عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما مما يؤدي الى شعوره بالنقص.

5- عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم أو مؤقت كالتأتأه بالتكلم او عاهه بدنيه وغيرها

طريقة العلاج:

1- التدرج في معاملة الطفل وإغداق الحنان عليه.

2- تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم تحضيرا لاندماج في الحياة الاجتماعية واختلاطه مع الآخرين.

3- منح الطفل الثقة في النفس من خلال تشجيعة عندما يؤدي ما يسبب ذلك وعدم إجباره على القيام بما لا يريده.

4- عدم انتقاد تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية وخاصة أمام أقرانه.

5- مساعدته نفسيا للتغلب على العيوب الخلقية المؤقته كالتأتأة وغيرها. وتشجيعة للتكيف مع المجتمع دون أي خجل من أي عيب خلقي دائم.

شاهد أيضاً

482076959_1212099217004751_7321860221571101804_n

“جوه روحى”

“جوه روحى” بقلم/ سماح عبدالغنى جوه روحى ألف روح روح تروح ويا الحبايب اللى فاتو …