طيفك حاضر

طيفك حاضر

عبدالواحد الجاسم

مبسمك أضاء أم ضوء نارك
ملأ المكان وأستضاءت ديارك

خلخالك لامع خلف حجاب أم قمر أنار بين حلقات أساورك

فجرا بالج أم جبينك سافراً
إستعار القمر نوره منك أو أعارك

هزمتي الليل بضوء إبتسامتك
وكل كتائب الظلام حتى إستجارك

للفجر بين قرطيك إشراقة
ولاذ الليل مهزوما تحت خمارك

أيا ليل قاس يغيض ظلامه
ويا فرحة إذا لاح ضوء نهارك

نجم الثريا أم لؤلؤ لاح بإشارة
من يمينك كذلك لمعان يسارك

أنت سلطان حسن من منبع محاسن
سقط القلب جريحا إكتوى بنارك

ملكة أنت كما لبلقيس عرش ملكها
ملكت كل الديار تضاف لدارك

طيفك حاضر فأستثار تشوقي
حنين إليك وتوسل هل إستثارك

هل الحظ من حدى لي برحالك
أم القدر الجميل نحوي أدارك

لايستطيع الليل كتم وجهك
البراق
إستعار ظلامه من سواد شعرك

لايمكن لقلم أن يحيط بوصف جمالك
لاسبيل لي سوى محاولة ذلك

كم رحلت في خيال الى قصرك
وطفت متوسلا في محراب مزارك

ليس مبدع حين جردت قلمي
لوصفك
لكن محاولة أن أحلق في مدارك

شاهد أيضاً

كف الضياء

كف الضياء …………. بخل الزمان ينهي الجفاء ويسعد الفؤاد نور الرجاء اراك تمزق ثوب النقاء …