طير حمام
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
وفتحت باب الحياة
فعادت أغنيات الحمام
لم أكن أحلم بالسعادة
أو أشاهد ساعة الميناء
لمعرفة موت الحصان
أو أتزوج من بنت الجيران
لم أنتظر غدي فى غدي
ورحت للنوم
يأخذني فى نعاس اليوم
تبحث عنى كلمات البرية
صاعدا فى صلاة الجنازة
هابطا فى صلاة الجنازة
ليتني أحن إلي شيء
كقصيدة نثر شامية
تتعثر وتسقط على
عواطفي فى المساء
أمسك بأعضائي .. المبعثرة
فلا أجدها
خرجت من بطن الحوت
فسكنت جسدا آخر
أخف .. يتدحرج في ملامح
أزرار البيت
عينان وعمري القصير
زراعي اليمني
جسدي في المكان
اخطوا في ملابسي
كرائحة تخاف من هواء
يبعثرها كما الوحدة
توجعنا .. كطير حمام
ضغطت علي الفراغ
بحثت في المرايا
فألم أجد نفسي
ووجدت ظل .. يبكي
قلت له وقال لي
اختبأت في قمري
هل كان من حقي ؟
السقوط
في رياح المقاعد
حيث الجلوس
والتأمل
والمسافات بين البشر
والنهار يسرق الوقت
لملمت أفكاري
من شوارع مدينتنا
وانتظرت اليأس
علي المحطة
لم يصل .. بعد
سحبت يد أمي
وأنا أصدق هواي
حين أدركني العدم
دخان في وقت السنابل
يأخذني الغياب
علي مهل
وموسيقي الناي تغني
ومصادفة أري
موتي
في رقعة النرد
أبكي متي
بعد موتي
********
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد