طمس الهوية بين النظرية والتطبيق

طمس الهوية بين النظرية والتطبيق
بقلم : احمد سلامه
ادهشنى ماقولة قالها الفنان الراحل #نور #الشريف فى فيلم ” #مسجون #ترانزيت ” هذة القصة الدرامية التى تحكى عن كيفية استخراج مسجون من محبسه بشخصية جديدة تماما بل شخصية ناجحة لها الكثير من المتعاونون والعملاء من خلال احد النصابين المحترفين والمطلوبين امنيا والذى استطاع بذكائة الخارق ان يخدع الامن العام وان يخدع الدولة باكملها حيث استطاع اخراج هذا المسجون من محبسه باوراق مزورة ليتم تعديل كل اوراقه الثبوتية الرسمية فى كل قطاعات الدولة ولفت نظرى الحبكة الدرامية الخطيرة والتى تم تركيبها بشكل مبدع وذكاء خارق مما جعلنى افكر كثيرا فى هذة الحبكة الدرامية وهل هناك امكانية فعلية لظهورها فى الحقيقة ولعل من المدهش ايضا انه قد ظهرت هذة الحبكة الدرامية بنفس الشكل مع اختلاف الفكرة فى فيلم ” كتيبة الاعدام ” والذى ابدع فيها الفنان نور الشريف والتى تحدثت عن احد الخونة فى حرب السويس .
وان كانت هذة الدراما لاتمثل الواقع الحقيقى الذى نعيشة خاصة بعد ظهور الرقمنة والخطط الاستراتيجية التى وضعها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد توليه قيادة البلاد واعادة ترتيب وتنظيم اوضاع الدولة بشكل جديد افضل واكثر نظاما وجودة الا ان هذا النوع من الدراما يضعنا فى موضع التفكير والحيرة والدهشة وهل من الممكن ان يحدث ذلك فى الحقيقة ؟؟ بالطبع انه من المستحيل ان يحدث ذلك فى الحقيقة نظرا لتعدد جهات الرقابة والتحرى من مختلف القطاعات فى الدولة ولعل من اهمها وابرزها المؤسسة العسكرية الاكثر تدقيقا وفحصا وتركيزا ان كنا نؤكد على قوة كل مؤسسات الدولة فى هذة الامور ومن هذا المنطلق نحن نشكر كل القائمين على الاعمال الدرامية فى اثارة هذة الافكار وهذة الرؤية التى تفتح الاذهان وتلفت الانتباة للمزيد من اثبات قوة مؤسسات الدولة وانه لم ولن يوجد من يستطيع خداع الدولة ولا مؤسساتها الامنية مطلقا وان اى مجرم محترف لابد له من قصاص ولابد من ان يقع فى قبضة العدالة ولن تكون مطلقا هذة الظاهرة التى اشارت اليها الدراما مهما بلغ ذكاء المحترف خاصة مع التطويرات التى تتم فى هذة الدولة القديرة والعظيمة بكل قياداتها وكل مؤسساتها وعلى راسها قائدها العظيم فخر مصر والعالم ” فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ” لتحيا مصر دائما وابدا فوق الجميع

شاهد أيضاً

هيا لنقوى من جديد

➖️ هيا لنقوي من جديد : كتب سمير ألحيان إبن الحسين __ لماذا؟!؟!   _ …