أخبار عاجلة

طفولة بلاعنوان..

طفولة بلاعنوان…لشاعر القيود.
……………………….
أنْظُرْ بِيُوتَا قَدْ هَوَتْ………..فَوْقَ الْعُيُونِ النائمَهْ.
وَاِسْأَلْ عَلَيْهَا مَا جَنَت……….حَتَّى تَدُكُّ الحائمَهْ؟.
وَالطِّفْلُ غَضٌّ لَمْ يَزُلْ……..سَلْ ذِي الأيادي الآثمَهْ.
أَيَّ الْجَرَائِمِ قَدْ فَعَلْ؟………..هَلْ قَدَّمُوهُ لِمحْكَمَهْ.
؟ هَلْ كَانَ فِي سَاحَ الْوَغَى….هَلْ مِنْ حَرِيقٍ أَضْرَمَهْ؟
هَلْ مَنْ قَضَايَا ضِدِّهِ………….هَلّ لَا أُتَوهُ بِمَظْلمَهْ؟
أم قَدْ رَايْتَ سَرِيرِهِ…………….مِنْ قَاذِفَاتٍ رَاجِمهَ؟
أَمْ قَدْ فَحَصَتْ حَلِيبَه……..ام قَدْ فَحَصَتْ لَهُ دَمَهْ؟
فَوَجَدَتْ فِيهِ قُنْبُلَهْ……………..عِنْدَ الْأَنَامِ مُحَرَّمَهْ؟
مَاذَا جَنى ؟ مَا ذَا فَعَلْ؟………..حَيْثُ اللَّيَالِ القاتمَهْ
إلا صُرَاخًا خَائِفًا……………..وَالْأُمُّ بَاتَتْ مُعْدمَهْ
نُزَفِّتُ تَبَلِّلَ ثَوْبَهُ…………..وَالرَّوْحُ فَاضَتْ مُرْغَمَهْ
وَالْأَبَ يَلْفَحُهُ اللَّظَى………….حَرْقٌ أَزَالَ مَعَالِمَهْ..
سَلْ كُلُّ مَنْ سَمِعَ الْخَبَرْ………سَلَّ كُلُّ نَفْسٍ رَاحِمهْ.
سَل كُلُّ مَنْ نَظَرَ الصُّورْ………عَنْ أَيِّ شَيْءٍ قَدَّمَهْ..
مِنْ قَالٍ يَتْبَعُ أَحَمْدَا…………سَل كُلُّ نَفْسٍ مُسْلِمَهْ..
هَلْ قَضَّ مَضْجَعِ مَنْ جَلَسْ؟…فَوْقَ الْعُرُوشِ الحاكمَهْ؟
أَوْ يُنْطِقُونَ بِخَشْيَةٍ…………بَعْضَ الْحُروفِ المضْغَمَهْ.
هَلّ لَا بَكَوْا مَعَ طفلنَا؟……….جَاءُوا كَأهْلِ المرحمَهْ؟
أَمْ هَلْ سَيَبْقَى اِسْمُهُمْ………….وَمَصِيرُهُمْ بالمشأمَهْ؟
أَمِ اِنْعَيِنَّ عُرُوبَتَي……………..يَوْمُ اِحْتِدَامِ الْمَلْحَمَهْ.
أفْتَحْ لهم بَيْتَ الْعَزَا…………….يَبْكِي يَتِيمٌ مَأْتَمَهْ.؟؟؟
من كلماتي الشاعر عصام-حسن قاسم

شاهد أيضاً

المدينة المنورة

المدينة المنورة ……….. لستُ أدري هل المدينةُ روحي أو فؤادي فقدْ عشقتُ هواها كمْ تمنيتُ …